المنصب الدموي

إب نيوز ٢١ يونيو

إخلاص عبود

أُمم الشر وتحالف الإجرام، أهل البهتان والزور، مقلبين الحقائق، عباد المال وطائعين أهل البغي، باعوا دم أطفال اليمن ليشتروا منصبًا دينويا يقف الموت على رأسه موقف الٱخذ بعجل.

ولاية جديدة كان ثمنها دماء آلاف الأطفال وأشلائهم المتناثرة في كل محافظة وقرية ومديرية، بل وفي كل شارع وطريق، بل وفي كل شبر من ارض اليمن قُتل عليها أطفال باسم الإنسانية والطفولة وحب الجيران ومساعدتهم، مجزرة باص ضحيان ليست إلا نموذج من آلاف الأطفال الذين قُطِعوا وسفكت وحللت دمائهم، بل إنهم قد اخترعوا الفتاوى وأعلنوا ذلك، ودعوا لقتلنا وقتل أطفالنا وتواصوا بالقتل وتواصوا بالحصار وتواصوا بالمأتمة والمأثمة والبغي.

مخلوقات غريبة تكاد لاتكون حتى من جنس البشر، الشر والحقد مُمتزج بدمائهم، بل يكاد يكون تحت جلودهم شياطين فقط.

بداخلي مالا أستطيع وصفه عن مايحدث من ظلم وتزييف وتغيير الحقائق، وكل العالم يرون مانُعانيه ويسمعون صياحنا، وآلامنا لاتُخفى عليهم، بل يعلمون بحصارنا وجوعنا، وأوجاعنا وبكل عذاباتنا ولكن المال السعودي يعتقد أنه سيشتري الكرة الأرضية بمن فيها، لايعلم أن الله ينصر المؤمنين مهما ضعفوا، ويهلك المجرمين مهما صاروا أقوياء، و مهما كبروا، مهما ملكوا، مهما حشدوا، مهما اشتروا من ذمم رخيصة وحقيرة.

هؤلاء ليس غريب أن يبيعوا ذممهم فهم لا يعرفون نار ولاجنة، لكن اولئك الذين باعوا الآخرة واشتروا الحياة الدنيا، فباعوا الجنة واشتروا النار، نقول لهم ولأمثالهم وللأمم المتحدة والله لن نتوقف عن جهادِنا، وسنصرخ بالموت لكم كما قالها الله في محكمِ كتابه((…. قُل موتوا….))، وإن كانت ميتتنا ستكون شهادة في سبيل الله على أيديكم وأيدي أمثالكم وأعوانكم وعُملائكم فهو أحبُ إلينا من الإستسلام، والرضوخ لكم، وطاعتكم والتطبيع معكم، وسنزرع في قلوب أبنائنا وذرياتنا كرهكم وعدائكم والوقوف ضدكم أينما ثقفتم، ولن تسكتونا…
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

#الأمم_المتحدة_باعت_دماء_أطفال_اليمن_بمنصب.