لايفهمون لغة السلام لا الإستسلام، فسنُذيقهم لغة الصواريخ والإنهزام
إب نيوز ٢١ يونيو
هُدى أبوطالب.
قرار أمين العام للأمم المتحدة بإدراج الأنصار في قائمة الانتهاكات لحقوق الأطفال، واستبعاد النظام السعودي من قائمة العار الذي شن عدوان شامل ومدمر قتل فيه الأطفال، حتى الأجنة في بطون أمهاتهم،
لكننا لانبالي ولايهمنا لاقرار مجلس الأمن ولاقرار الأمين العام للأمم المتحدة، وقد سبق وقرروا حربهم علينا رأسا من الإدارة الأمريكية لمجلس الأمن وبتنفيذ سعودي ودون سابق إنذار، وصنفوا الأنصار في قائمة الإرهاب كل هذا لايعنينا وسنستمر في موقفنا، وهو موقف الدفاع عن النفس، وهو الله الذي أعطانا مشروعية الدفاع حين قال جل وعلى:
(فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدوا عليكم)،
وأيضا وجه لنا في محكم آياته شروط وقوانين للحرب (وإن جنحوا للسلم فأجنح لها).
ونحنُ أهل السلام لا الإستسلام (وإن عادوا عدنا)، وعاد اللهُ معنا، هم من بدأو حربهم ومن اعتدوا، وهم من يسعون للسلام بإستسلام، ونحن نمد أيدينا كل مرة ونرحب بذلك، لكنهم سرعان مايتراجعون عن موقفهم، ونحن ثابتون ثبات الجبال الرواسي لاتهزنا طائراتهم، ولا تعصفنا أقوالهم، ولاقراراتهم، سبع سنوات وحربهم مستمرة وقتلهم للأطفال والنساء مستمر، واستهدافهم الغير مشروع في تدمير ممتلكات الشعب مستمر وهم أهل النفاق وكل يوم ولهم قرار وشأن، قال تعالى(تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى)، لكننا شعب متعود على الصراع مع الباطل واليمن مقبرة الغزاة، ونحن شعب مستعد للمواجهة تحت اي ظرف كان وستُسكتهم أصوات بنادقنا، ورعيد صواريخنا، وسلاح الإيمان والتوكل على الله هو من سيغير موازين المعركة وماالنصرُ إلا صبر ساعة.
إدانة استنكار لقرار أمين عام الأمم المتحدة المدنس بالريال السعودي، وبيع موافقته وإدراج الأنصار في قائمة الانتهاكات لحقوق الأطفال.
.