المراكز الصيفية ساعات تسير عقاربها في اتجاهها السليم

 

إب نيوز ٢١ يونيو

سارة عبدالقادر.

أصبحت أيام الدراسة الفعلية في المدارس، محصورة جداً ووقتها ضيق وأصبح المعلم يشعر بالتقصير في أداء مهمته التعليمية…

وأصبحت إجازة الصيف طويلة جداً ومملة حيث وأن الطلاب خاصة في المراحل الأولى من دراستهم لم يعد يتذكرون شيئاً مما تعلموه في المدرسة…
إلى أن أتى برنامج المراكز الصيفية كضوء شعشع في أوساط الأسوداد، ألا وهو برنامج تعليمي متكامل يضم كل واجهات التعليم الأساسية وهي القرآن الكريم، والسيرة النبوية واللغة العربية وأنشطة واسعة المدى تتناسب مع كل فئة عمرية.

المراكز متوافرة في كل دائرة وحي بأقل التكاليف في مدارس الأحياء ومساجدها أيضاً.

أولياء الأمور دائماً هم المبادرون بدفع أبناءهم الى هذه المراكز وينوهون بأنها خير من إضاعة الوقت في اللعب واستغلاله بما يفتح مداركهم، المعلمات والمعلمين يقومون بأداء مهمتهم على أكمل وجه، بينما الطلاب سعيدون ويأتون إلى المراكز بكل حماس وجد.

خطوة جبارة في عملية التعليم وبناء جيل واعٍ يعي مصلحة نفسه ودينه …وفق الله الجميع.

 

You might also like