الحرب الإقليمي ، والدرب الأممي .
إب نيوز ٢٢ يونيو
أمل عباس الحملي
من مطلع المقال تجديد تكالب الدول الأقليمية لتحارب الدول المقاومة الإسلامية في اطار سقف الانشقاق من على منعطف وانحدار والتي موضعت دول الخليج التي هي بوابة لبريطانيا هي بالأمس واليوم دول مصنعة بقانون الفتن ودستور المحن في محل مكشوف وللعالم غير مستور .
فالدول الأقليمية من سننها البغاء من طلع الدهاء لعملائها من ممن يسمون أنفسهم زعماء وأمراء وهم في الأرض الأغبياء سجدو لهم من مكان القمع والتجويع بمدار الجمع بالتقويع .
لذا تسنى لنا كشعب يمني مؤمن بالقضية من رفف السلام بأن هناك دويلات عملية ترفض المفاوضات ؛ لتمنح للشعوب الاستسلام .
وبما نحن عليه هو تضارب في المصالح الأقليمية بالسياسية بملامح الاعتياد لترضخ لها العملاء من مصب الانقياد .
وطالما هناك دول خليج مصنعة كالثليج ذابت حين طلوع أمريكا فأصبحت في أجيج ،ومن أسسها تحقيق أهداف الأمركة من صدى اسمها ؛ لتنفيذ المخططات بالأقلمة لتصدي الدرب بالمسألة .
فدول الأقاليم هدفها عليل وغايتها ضئيل ومن في مراتب العلا هزيل لذا ستبقى تصارع مواكب العصر الجليل .
فاليوم المفاوضات باتت وسم المقايضات لتبقى الأوطان المناهضة ضد العدوان متفاوضة لتضعف المقاومة من وكر بني صهيون حمية للمساومة .
فالحرب الأقليمي سيناريوا أمريكي واخراج بريطاني
وفيلم يتم إدارته عبر دول التحالف وعلى رأسها السعودية التي تألقت بالعبودية لقد تكالبت بإقماع الشعوب بمصادر واجماع كل منكوب ها هي اليوم مهزومة الهوية ومضروبة النوعية ومصلوبة العينة من صلب المنية .
ختاما:
اليوم الشعب اليمني أدرك معية السلام وخلع ثوب الاستسلام مناصر لله وبالحق وبالإعلام من درب الأمم القرانية والهمم القومية .
فأرخ بالصمود ميلاد النصر الموعود وهذا من وحي الآباء لمن قرأ وتمعن بالصعود.