الأمم المُتحدة شريكة في العدوان على اليمن .
إب نيوز ٢٢ يونيو
خلود خالد الحوثي
الأمم المُتحدة!! وما أدراك مالأمم المُتحدة، هي مُتشدقة بأنها راعية السلام والأمن الدولي من تُصنف نفسها أنها تحمي حقوق الأطفال من الانتهاكات من تدّعي أنها حمامةُ السلام في هذا العالم.
أريد أن أوجه رسالة إلى الأمم المُتحدة.. ..ترى هل تعلمون ماذا يجري في اليمن منذُ ستُ سنوات!!
ترى هل تعلمون أن كل يوم يموتُ طفلاً يمنياً بسبب قصف طائرات الحقد السعودية وبسبب حصارهم المفروض عليناوبمباركةً وصمتً مُخزي منكم.. ألا تخجلون أن تتشدقوا بالإنسانية وأنتم صامتون كصمتِ القُبور لم تُحركوا ساكناً عمايحصل من جرائم تنتهكُ بحقوق الأطفال في اليمن.
ألا تخجلون أن تقولوا أنكم تقفون إلى صفِ الضحيةِ ضد الجلاد.. لكن ماذا حدثَ في اليمن وقفتم إلى صفِ الجلاد ضد الضحية.. قمتم بتصنيف اليمن في قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال معَ أنكم تعلموا علم اليقين أن من ينتهك حقوق الإنسان وليس مُجرد حقوق الأطفال فحسب تُنتهك كل يومً من قِبل صهاينة العرب من السعودية والإمارات ومعَ ذلك وقفتم إلى جانبهم وغسلتم أيديهم من دماء الأبرياء في اليمن.. تخليتم عن الحيادية والشفافية والموضوعية انسلختم عن القوانين التي تتشدقون بها.
من لازالَ يتأمل في الأمم المُتحدة خيراً فهو مخطئٌ جداً..
فلو كانت صادقة لما فلسطين مُحتلة إلى يومنا هذا..
لما كان الاحتلال الصهيوني يتجرأ إلى اليوم في اعتقال الفلسطينيين وتعذيبهم في السجون.. لما كانت العراق لازالَ تتواجد فيها القوات الأمريكية إلى يومنا هذا…لما كان القصف مُستمراً على سوريا.
لوكانت الأمم المُتحدة صادقة في قوانينها الدولية لما كان العدوان السعودي على اليمن مُستمراً إلى يومنا هذا.. لما كانت اليمن ستصنف في قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال.. لكن الأمم المُتحدة هي مُنظمة الدفع المُسبق.. وبإعتراف الأمين العام السابق للأمم المُتحدة بأن كي مون آنذاك عندما صنّفت الأمم المُتحدة السعودية في القائمة السوداء فهددت السعودية بقطع التمويل على الأمم المُتحدة فأزالوا السعودية من القائمة وهو الآن كذلك جرى تهديدُ غوتيريش إن لم يُصنف اليمن في قائمة مُنتهكي حقوق الأطفال.. فدُفع المبلغ للأمم المُتحدة وتعسفاً صنّفت اليمن ضمن القائمة تعنُتاً وظُلماً وتعسفاً.
لكن نقول لكم والله ماقراركم هذا لايساوي عندنا الحبرَ على الورق.. والله غالباً على أمره وهو ناصرنا ومُعيننا وهو حسبنا ونعم الوكيل فيكم.. ونصرنا آتٍ بإذن الله لا محالة.
.