تـعددت الجرائم والـسـبب واحد
إب نيوز ٢٣ يونيو
نوال عبدالله
في الفترة الأخيرة نُلاحظ انتشار الجريمة بشكل كبير ماهي الجريمة كيف تتم ماهي أسبابها؟
الجريمة هي أفعال صادرة من مجرم امتلك مجموعة من الصفات القسوة والعنف والشدة والوحشية .
والسبب الرئيسي للقيام بتلك الجرائم البعد عن الله عز وجل وضعف الإيمان واللجوء إلى الأشياء التي تعزز عوامل الجريمة انتشار الأفلام القتالية التي تنمي العنف والقسوة وهناك أسباب شتى.
أثناء مشاهدتنا للتلفاز رأينا تنفيذ القصاص على مرتكبي الجرائم بتهم متعددة و أحدها جريمة قتل ثلاث فتيات على يد من ؟
هنا الصدمة مدومة التي تأكد بشاعة الجرم، القاتل هو الأب بيد غليظة وعيون تراقب الضحية وعقل يخطط بتعاون مع شياطينه المخفية تم تنفيذ الجريمة بقلب بارد شد الخناق على بناتة ارتفع صوت يملؤه الوجع والخوف والترجي ماذا فعلنا يا أبي حتى تحبسنا وبيدك التي كنا نظنها الحامية لنا تقتلنا!
بدأ تنفيذ جريمة القتل والفتيات تشاهد طريقة القتل واحدة تلو الأخرى محاولات الفرار من قبضة ذلك المجرم بدون جدوى نفذت العملية خلف جدران المنزل، ماهو السبب حتى قام بفعلته الإجرامية قال تعالى { بأي ذنب قتلت} .
الجرائم كثيرة تعددت كلاً له طريقة لتنفيذها منها جرائم الاغتصاب التي تكاثر ضحاياها الأطفال والنساء والفتيات ، قتل الأب لأولاده قتل الأبناء لآبائهم جرائم لايتصورها العقل البشري ولم تكن في الحسبان هناك وسائل مساعدة لتنفيذ الجريمة فبعضهم استخدم السكاكين حبال مسدس حرق الجثث رمي الضحية من أعلى الجبال خيوط كهربائية الكل يتفنن بطريقته الإجرامية .
نسوا الله نسوا الحساب نسوا الآخرة ظنوا أن فعلتهم ستمر مرور الكرام أغلقوا الأبواب سدوا النوافذ أخذوا الضحية لأماكن بعيدة عن الأنظار نسوا أن الله موجود في كل مكان خططوا وأحكموا التدبير ونسوا أن الله مطلع عليهم عليم بما تخطط عقولهم قال تعالى{ إن الله عليم بذات الصدور}
خافوا من مراقبة البشر ونسوا الرقابة الإليهة، نحن نعلم جيداً علم اليقين متى ما تخلى الإنسان عن الصفات التي فضلهُ الله بها عن سائر المخلوقات حتماً سينال الضياع والخزى في الدنيا قبل الآخرة قال تعالى {خزيُ في الدنيا وعذاب في الاخرة }
لامفر من العقاب في الدنيا والعذاب في الآخرة.
