انصارالله ما بين.. حسابات التصنيف الأممي وأهداف الاعتراف الأمريكي!!
إب نيوز ٢٥ يونيو
بقلم/عبدالجبار الغراب
كانت لسيناريوهات الإعداد إخراجها للعديد من الأوراق, ولمساعيها المتواصلة عملها الدؤوب لتحقيق إختراق, فسارت وتماشت في وضع العديد من الإجراءات التعسفية وادخالها كأوراق ضغط او ابتزاز بحق اليمنيين, لتجعل من الإنسان محورها الأساسي لتعويض الفشل العسكري الذي لحق بقوى تحالف العدوان, فشكلت ظهر وإسناد وأصبحت جزء مشارك معهم , فأظهرت انحيازها بوضوح تام, فوقفت مع الجلاد ضد الضحية, ومارست مختلف الأكاذيب والمغالطات في كل الإحاطات المقدمة من المبعوثين لها الى اليمن , فكانت وراء كل التعثرات التى وجدت لتأخير إحلال السلام في اليمن, فكان لإدانه الجلاد وضوحها وأمام الكاميرا ووسائل الاعلام ليتم إدخالهم ضمن قائمة العار, وبالأموال سرعان ما تم إخراج الجلاد ورفع أسمه من قائمة العار: هكذا هي أمم العار والارتهان للغرب والأمريكان في تعاملها مع الشعوب المستضعفه وخادمه لقوى الشر والاستكبار, لتتوالى مسلسلات فضائحها عندما كان لأمين عامها انطونيو غوتيريش إدخال اليمنيين وتسميتهم لجماعة انصارالله ضمن قائمة المرتكبين لجرائم ضد الأطفال , انحطاط واستغلال من قبل الأمم المتحدة وجعلهم من الإنسان والأطفال ورقه ابتزاز للضغط على انصارالله.
هذه الملامح الحالية التى عمدت الأمم المتحدة على إيجادها من خلال إقدامهم على إدخال انصارالله ضمن المنتهكين لحقوق الأطفال وارتكابهم لجرائم بحق الطفولة تدخل في إطار رؤيه جديده من خلال تشكيل العديد من الضغوطات لمحاولة تحقيق نصر يساعدهم في أعادة النظر في التمركز القوى والفعلي على فرض الشروط على انصارالله متمسكين بالملف الإنساني الذي كان لتحالف العدوان محاولتها الابتزازيه للمقايضه, قرارات ظالمة وازدواجيه في المعايير والكيل بعده مكاييل سارت عليها الأمم المتحدة منذ بداية الحرب على اليمن واليمنيين فلا حققت نجاحات تذكر لإقوالها المتواصل لتحقيق حل لوضع نهاية لحرب اليمن, بل اضافت جمله من التعقيدات المفتعله لإطاله الحرب, فمن اكاذيبها ومختلف الافتراءات وعدم المضى في عمليه اصلاح خزان صافر العائم يؤكد للجميع ما خلقته الأمم المتحدة من مساعيها في تعقيد الازمه اليمنية واشتراكها الواضح في قتل اليمنيين والمشاركة في فرض الحصار الجبان والجائر على اليمنيين طوال سبع سنوات.
ليكون للحسابات الأممية في ادراجهم لجماعة انصارالله اليمنية ضمن قائمة المرتكبين جرائم وانتهاكات بحق الأطفال أوراقها السياسية المنظور لها من واجهة الضغط المتواصل على انصارالله لتقديم الكثير من التنازلات في سبيل تحقيق لتحالف العدوان نصر عجزوا عسكريا عن تحقيقه, وهي حسابات مدروسه لد القيادة السياسية اليمنيه في صنعاء, ليتوضح الشكل القادم من بعد قرار الإدراج الأممي للأنصار وهو الإعلان الأمريكي الصريح بالإعتراف بمكون انصارالله اليمنية كفصيل شعبي موجود له الحق في ممارسة حقه ليزر الهدف الأمريكي من خلال الاعتراف وهو وضع الانصار في موقف قد يقودهم للتعامل مع الأمريكان من باب الثقة التى كانت معدومة عند الوفد الوطني لأسباب عدم جديه الأمريكان في تنفيذ اقوالهم الاعلامية كافعال لها واقعها المشاهد على الأرض
فجماعة انصارالله اليمنيه تنظر الى القرار الأممي الأخير وإدراجهم ضمن قائمة المنتهكين لحقوق الأطفال وما اعلنتة أمريكا بالاعتراف الكامل والصريح بأنهم فصيل شعبي يمني له الحق في كل نواحي الممارسة والمشاركة في الدوله: يشكل عوارض مفتعلة لأساليب معروفة قامت عليها الأمم المتحدة في وقوفها مع قوى الشر والاستكبار وهي شريكه معهم في قتل اليمنيين وأطفالهم وهي من تحاصر الشعب اليمني وهو قرار سياسي مفتعل لأغراض تحقيق نصر لتحالف العدوان وهذه المره استخدموا دماء الأطفال ذارئع افتعال لغرض تحقيق انجاز وهو ما يكشف حقائق الإفلاس واندثار كامل الاوراق وانتهاء كافه مخططاتهم الموضوعه, وما قامت عليها الولايات المتحدة الأمريكية من اعترافها بانصارالله ماهي الا محاولة إستبدال سياساتها المتعثرة في خلقها للحلول في اليمن, وخروجها بشكل افضل يعيد لها مكانتها في فرضها للحلول في المنطقه, وهي بذلك ترسل رساله تعبير مخالفه عن قرار الأمم المتحدة الأخير عندما صنف انصارالله اليمنيه ضمن قائمة مرتكبين جرائم ضد الأطفال وان القرار هو أممي ولا دخل لأمريكا في ممارسة الضغط على الأمم المتحدة لفرض قرار الإدراج, وهو أسلوب معهود ومتوقع من الأمريكان كماضي مواقف وممارسات وأساليب معروفة ومكشوفة لجميع سياسات امريكا في المنطقه, وهذا ما يدلل التخبط الأمريكي في تعامله الصحيح مع الأزمة اليمنية وعدم امتلاكه لأوراق مساعده قد توضع لهم قدم جديد مقبول من طرف انصارالله خارجا عن مطالب الانصار الدائمة في رفع الحصار وإيقاف الحرب وخروج الاحتلال كبادرة نوايا حسنة للجلوس على مائدة المفاوضات, وهذا ما هو مستبعد بشكل كامل, وما الاعتراف الأمريكي بمكون جماعه انصارالله الا بمثابة محاوله الأمريكان التقارب مع الانصار من عدة أبواب وأهمها ما يتعلق بتحقيق التوجه الأمريكي في حله لأزمة اليمن من خلال منظورها في إيجاد الحلول لا بحسب التوافق المطلوب من الجميع وإخراج الملف الإنساني عن دائرة الاستغلال لتحقيق مصالح وأهداف.
والعاقبه للمتقين.