أحكامٌ وقرارات عالمُ الغابِ الدولي..
إب نيوز ٢٥ يونيو
د.تقية فضائل.
إصدارُ قراراتً دولية ظالمة تُجرم المُدافع عن وطنه وعن شعبه أمراً ليسَ غريباً مُطلقاً؛ فعندما يتولى أمرُ العالم المُجرمون والقتلة من أمريكان وصهاينة وغيرهم وهم بلا شك المُعتدون على الشعوب والناهبُونَ لخيراتِها والمزيفون للحقائق والتاريخ والطامحون للهيمنةِ على الآخرين بكلِ وسيلةً مُمكنة والمصادرون لحقوقِ البشرية لصالحهم، ولأن السمسرة والمتاجرة بأﻵمِ المُستضعفين هي الدافعُ لإصدارِ هذا القرار أو ذاك فكيفَ نعجبُ من إستبعادِ العدو الصهيوني المُجرم وتحالفِ العدوان الغازي والقاتل من قائمةِ العارِ وفي نفسِ الوقت يُدرجُ أنصارُ الله في القائمة وهم من أمنوا الشعبَ وحفظوا لهُ كرامتهُ و إنسانيتهُ من الفاسدين مُنتهكي حقوقِ الإنسان ، إنَ عالمَ الغابِ الدولي يأكلُ فيهِ القويُ الضعيف ويُصدرُ ضدهُ القرارات الجائرة لمزيدً من الظُلمِ والتعدي ونيلِ ما يبغونَ منهُ من تنازﻻتً ليحققوا غاياتهم وأغراضهم الإستعمارية الدنيئة ..حقارةً وأيما حقارة..دناءةً وأيما دناءة.. وقد إعتادها العالمُ المهضومةُ حقُوقه حتى أصبحت واقعاً يعيشهُ ويعانيه وسيبقى الحالُ على ماهو عليه حتى تنتزعُ أحقية التحكم في العالمِ وإصدارِ القراراتِ ممن هم سببُ مصائبِ العالم بأسره، و إلى أن يحينُ ذلكَ الوقت ما علينا إﻻ المُقاومة ورفعِ الصوت في وجهِ الظلمة والمستبدين بلا وألفِ ﻻ ومواجهتهم بشتى أنواعِ المُقاومة قوﻻً وفعلاً ، والغلبةُ في النهاية لأصحابِ القضايا العادلة الثابتونَ على مبادئهم المؤمنون بحقوقهم الرافضونَ للخضوعِ والخنوعِ لقِوى الإستكبار العالمي مهما دفعوا من ثمنً ومهما كانت تضحياتهم و ”لينصرن الله من ينصره” ونصرة الله تعني نصرةُ الحق نصرةُ دين الله نصرةُ المُستضعفين المُضطهدين نصرةُ الخير ونشرِ السلام في العالمِ كله.
.