نبذة مختصرة عن الشهيد الذي وفى
إب نيوز ٢٥ يونيو
نبذة مختصرة عن الشهيد الذي وفى :
الاسم : هاني محسن صالح طومر ( أبو فاضل )
ولد في محافظة صعدة مديرية حيدان (ولد عمرو).
مسؤول كتيبة المدرعات في اللواء 143 مشاة
شارك في عدة جبهات ” جيزان، الساحل الغربي، نجران البقع ، محور الأجاشر، الجوف ” .
العمليات التي شارك فيها: عملية نصر من الله ، عملية البنيان المرصوص، عملية فأمكن منهم.
قصة استشهاده :
فور تلقيه معلومات تفيد بمحاصرة مجموعة من المجاهدين في جبهة المرازيق/ الجوف، سارع الشهيد بآليته المدرعة صوب المكان المحاصر، وسط وابل من نيران المنافقين، ونجح في إجلاء مجموعتين من المجاهدين ، ورغم إعطاب المدرعة الأولى والثانية واقتراب المنافقين من المحاصرين الذين اضطروا لتغيير مواقعهم أقبل الشهيد بآلية عسكرية ثالثة لإجلاء من تبقى لكن لم يجدهم في مكانهم ورغم تعرض آليته لنيران كثيفة، أصر الشهيد على البحث عن بقية إخوته ملبيا صوت جهاز الإشارة، حتى أعطبت آليته وأضطر لمغادرتها ، حينها انهمر على الشهيد وابل من النيران من كل اتجاه ارتقى على إثرها شهيدا شامخا .. مخلدا واحدة من أعظم مواقف الوفاء والتضحية والاستبسال في سبيل الله .
قصة استشهاده :
فور تلقيه معلومات تفيد بمحاصرة مجموعة من المجاهدين في جبهة المرازيق/ الجوف، سارع الشهيد بآليته المدرعة صوب المكان المحاصر، وسط وابل من نيران المنافقين، ونجح في إجلاء مجموعتين من المجاهدين ، ورغم إعطاب المدرعة الأولى والثانية واقتراب المنافقين من المحاصرين الذين اضطروا لتغيير مواقعهم أقبل الشهيد بآلية عسكرية ثالثة لإجلاء من تبقى لكن لم يجدهم في مكانهم ورغم تعرض آليته لنيران كثيفة، أصر الشهيد على البحث عن بقية إخوته ملبيا صوت جهاز الإشارة، حتى أعطبت آليته وأضطر لمغادرتها ، حينها انهمر على الشهيد وابل من النيران من كل اتجاه ارتقى على إثرها شهيدا شامخا .. مخلدا واحدة من أعظم مواقف الوفاء والتضحية والاستبسال في سبيل الله .
وكان الإعلام الحربي قد وزع، اليوم الجمعة، مشاهد توثق عملية بطولية في جبهة المرازيق أثناء حصار خانق على المجاهدين استمر لساعات.
وأظهرت المشاهد اشتداد الحصار على ثلة من المجاهدين في جبهة المرازيق، لدرجة استوجبت القيام بمواقف فدائية فيها بلاء عظيم لإيصال الدعم وإجلاء الجرحى.
ليقوم بعدها الشهيد المجاهد أبو فاضل طومر باختراق خطوط مرتزقة العدوان بمدرعة والوصول إلى رفاقه المجاهدين، تحت وابل كثيف من النيران انهال عليه من ثلاث جهات وبوصول المدرعة وإن معطوبة أنجز سائقها البطل الفصل الأول من المهمة المستحيلة.
ودون تردد في القرار يعود أبو فاضل من جديد لاختراق خطوط النار بآلية نقل عادية لا مصفحة ولا مدرعة ليصل هدفه مرة أخرى ويناول رفاقه حاجتهم ويأخذ جرحاهم ويعود والرصاص يثير الغبار حوله ويصل وقد أعطب الرصاص الآلية.
وبعد نجاح المهمة في جزئها الثاني يصر أبو فاضل على إنجازها كاملة، فيعود للمرة الثالثة من نفس الطريق ويمتطي آلية ثالثة فتعطب النيران آليته وتسلمه هدفا للرماة، ليترجل أبو فاضل عن آليته جريحا يتناوشه الرصاص من مكان بعيد ليصعد بعد ذلك شهيدا بعد نجاحه في المهمة مرتين وفي الثالثة فاز منتصرا لقيمه بهيبة في الشهادة أرغمت أنوف عداته أن تبقى بعيدة ترتعد منها الفرائص والفوهات.
ومضى طومر قتلته موتى وهو حي بوفائه لا يموت شاهدا على الحق وحقيقا بالشهادة