الذكرى السنويه للشهيد المجاهد الشيخ اسماعيل عبدالقادر سفيان
إب نيوز ٢٦ يونيو
السنه الثانيه للذكرى السنويه للشهيد المجاهد الشيخ اسماعيل عبدالقادر سفيان رحمة الله تعالى الذي يمتاز عن غيرة بصفات حميده بوفائه بشموخه بتواضعه بمقامه ومكانته بسبقه باخلاصه بعنائه الكبير وجهاده المستمر المرير في سبيل ومناصرة الحق ونصرة المظلوم …كيف لا تكون ذكرى حزينه ان نرى ذلك البطل ذلك الصادق ذلك المجاهد يسقط شهيدا هل كان سقوطه ذلك في مواجهة العدوان على الرغم ان الشهيد كان منتظر ارتقائه واصطفائه شهيدا على يد العدوان فكان السلاح الذي قتل به الشهيد من المحسوب على هذه المحافظه والذي يعتبر الشهيد من ظمن قيادة المحافظه .أنه وللاسف الشديد والذي يدل على الخزي والعار والشقاء الذي وقعت فيه قيادة أمن المحافظه ..أن الشهيد اسماعيل سفيان يسقط شهيدا في عاصمة محافظته وفي إدارة أمن محافظته وبسلاح محسوب على المحافظه وبمؤامرة مسؤل محسوب على المحافظه والكل تحت مسمى مجاهدين أنصار الله .ان هذا يدل على ماذا ؟ يدل على انحراف عن الخط السوي عن السراط المستقيم …يدل على أن الكثير المنتسبين للمسيرة القرآنية غير صادقين ولايعرفون شيء عن المسيرة ومبادئها أنهم مندسين باوساط المجاهدين .ومن المعلوم والذي نعلم أن دعوة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم أن رسالته أن تربيته أن منهجيته كانت بالشكل الذي تخلق ساحه للعظماء ومكانة تخلق آمنا للعظماء تخلق التفافا تحت رايات العظماء .لا ان يصير الحال إلى أن ترى أولئك العظماء يتساقطون واحدا تلو الآخر داخل هذه المحافظه وغيرها من المحافظات التي تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبيه فالشيخ اسماعيل سفيان يسقط شهيدا والسيد إبراهيم بدر الدين الحوثي بعده يسقط شهيدا وحسن زيد بعده يسقط شهيدا وووو وهكذا واحدا تلو الآخر ..ما الذي حصل ؟ان لم يكن في هذا ما يدل على أنه وقع انفلات امني وعدم لامبالاة ودخول صف الجهاد بالمسيرة القرانيه مندسين لتنفيذ كل مايخطط ضد المجاهدين الصادقين فلا أدري ماهو الشيء الذي يمكن أن يدل بعد هذا ..الذي يتأمل كتاب الله تعالى بحق وحقيقه يجده يأمر الامه يأمر المسلمين والمجاهدين ان يكونوا مع الصادقين ..فلماذا أصبح الصادقون يتساقطون واحدا تلو الآخر .ولماذا أصبحت تلك الامه التي خوطبت بأن تكون مع الصادقين تعتدي على هولاء …وفي نفس الوقت التفوا مع الكاذبين يسقط اسماعيل سفيان شهيدأ والتف الكثير بعد من تامر بقتله رغبة ورهبة حول من تامر بقتل الشهيد وفي صفه ..هل كان ذلك وليد تلك اللحظه وليد ذلك اليوم الذي سقط فيه الشيخ اسماعيل سفيان شهيدأ لا إنه الانحراف والحقد والمرض المستديم الذي بدأ والذي يرى البعض بل ربما الكثير يرون في تلك البداية وكأنها بداية لا تشكل أية خطورة وكما قال الشاعر في بيت صريح …وكل مصآب نال آل محمد فليس سوى يوم السقيفه جالبه …عندما نرى الشيخ اسماعيل سفيان والسيد إبراهيم بدر الدين الحوثي وحسن زيد وغيرهم يسقطوا شهداء لا يكفي أن نحزن لا يكفي ان نبكي لا يكفي ان نتألم بل لابد أن نأخذ العبرة أن نتساءل لماذا نرى الصادقين يسقطون شهداء داخل هذه المحافظات التي تحت سيطرة الجيش واللجان الشعبيه ولماذا رأينا فيما بعد وعلى امتداد التاريخ ..الكاذبين الظالمين الطغاة هم من يحكمون هذه المناطق وباسم المسيرة القرانيه سنظل نحزن نحن وغيرنا ونظل نتألم نحن وغيرنا مالم تكن نظرتنا إلى الأحداث على هذا النحو : وسنظل نشاهد الأحداث المريرة ونتالم لحادث بعينه للفترة التي هو فيها دون أن نأخذ العبر دون ان نأخذ الدروس ان هذا يعتبر خللا كبيرا لا يمكن للامه أن تعرف كيف ترسم طريقها لا يمكن للامه ان تعرف كيف تسلك المنهج الذي تمثل في سلوكه الالتفاف مع الصادقين الانضواء تحت رايات إعلام الدين لابد من استقراء الأحداث لابد من معرفة الأسباب لابد من معرفة الخلفيات وهذه قضية ليست جديده نحن عندما نربط سقوط استشهاد الشيخ اسماعيل سفيان بواقعة استشهاد السيد إبراهيم الحوثي وحسن زيد وغيرهم على الرغم من قربها فليست قضيه مستبعده ولابعيده .يجب معرفة الاسباب لذلك سلام الله عليكم أيها المجاهد
و الشهداء
بقلم /عبدالعزيز عياش