خادمُ الصهاينة يمنعُ الحُجاج من الحجِ رضاءً لجرثومةِ العصر أمريكا
إب نيوز ٢٦ يونيو .
نوال عبدالله.
في مثلِ هذهِ الأيام كانَ الناسُ يتجهزون لأداءِ مناسكِ الحج، تلكَ الفريضةُ التي تُعتبر الركنَ الخامس من أركانِ الإسلام، إستجابةً لقوله تعالى:-(( وٌآذِنِ فُيَ آلَنِآسِ بًآلَحًجّ يَأتٌوٌکْ رجّآلَآ وعلى کْلَ ضآمًر يَآتٌيَنِ مًنِ کْلَ فُجّ عٌمًيَقُ)) الحج آية (٢٦)، إذن هي عبادة جماعية يشتركُ فيها المُسلمون من مُختلفِ أرجاءِ الأرض.
إنها العبادةُ التي جمعَ الله فيها بينَ العبادةِ بالبدن والعبادةِ بالمال، أما معنى الحج فهو:- الذهابُ إلى بيتِ الله الحرام في وقتً مخصوصً من السنة بنيةِ أداءِ مناسكِ الحج من إحرامً وطوافً وسعيً، ووقوفً بعرفة ، إستجابة لأمر الله وإبتغاء مرضاته.
إنَ في الحجِ حكمةً عظيمةً جعلهُ الله ليتقرب بهِ المُسلم إلى ربه بالذكرِ والدعاء والإستغفار
قال تعالى{ لَيَشُهّدٍوٌآ مًنِآقُعٌ لَهّمً وٌيَذِکْروٌآ آسِمً آلَلَهّ فُيَ آيَآمًٍ مًعٌلَوٌمًآتٌ عٌلَى مًآرزٍقُهّمً مًنِ بًهّيَمًةّ آلَأنِعٌآمً فُکْلَوٌآ مًنِهّآ وٌآطِعٌمًوٌآ آلَبًآئسِ آلَفُقُيَر}الحج آية (٢٧)
توحيدُ مشاعرِ المسلمين رُغمَ إختلافِ أوطانهم وألوانهم يأتونَ من كل فجً عميق غايتهم واحدة ومظهرهم واحد، التخلي من مظاهر الدنيا وزينتها تلكَ نُبذةً مُبسطة عن فريضةِ الحج.
إنَ إيقافَ الحجِ بحُجةِ وبآءً لايُرَ بالعينِ المُجردة، ومنعِ الناسَ من أداءِ مناسكِ الحج جريمةً بحدِ ذاتِها تُضافُ إلى صفحاتِ بني سلول { وٌمًنِ أظُلَمً مًمًنِ مًنِعٌ مًسِآجّدٍ آلَلَهّ آنِ يَذِکْر فُيَهّ آسِمًهّ} يُمنعُ الحج بسببِ وباءً إجتاحَ العالم، ويمنعُ الحِجَ بِعُذرِ الڨيروس أما المراقص والملاهي والحفلات التي يحضرها الآلاف مُألفه لم تُمنع إنخفضت أصواتُ المآذن، وارتفعت مُكبراتُ الطرب، حيثُ تُوزع التذاكر لإقامةِ الحفلات التي تُحييها الفنانة المُقدسة لدى جمهورِها الغافل تُباع التذاكر بالدولارات ليستقبل بني سلول الحاضرين على الرحبِ والسعه في حينِ يتمُ توقيفُ الحجيج وإستقبالُ عددً قليلً من داخلِ السعودية وبشرطً مطروح حتى لا يتم إيقاظُ الوباء سيتمُ خفض المُكبرات بالتكبير والتهليل والتسبيح.
مُخطط صهيوأمريكي يتم تنفيذهُ من قِبل الكلبِ الوضيع بن سلمان ليُحقق مُبتغاهم وغايتهم مُتبادلينَ التهاني الحاره بهذا الإنجازِ العظيم يُقدمه بن سلمان إليهم على طبقً من ذهب.
صنفَ وجود الوباء حيثُ يشاءُ مُخططهم فحين ترتفعُ الأصوات في المساجد ستأذي مسامعهم أثناء إقامتهم للفجور وسماعهم للكلام الفاحش المرافق للغناء الهابط.
للعامِ الثاني يمنعُ حذاءٌ أمريكي خادمٌ الصهاينة والأمريكان المسلمين من القدومِ لإتمامِ الرُكنِ الخامس لأداءِ الحج .
هل أصبحَ الباطلُ هو الحاكم أين حُكام العدالة ؟ نعم أينَ العدالة بكلِ ما تحملهُ من كلمةِ حقً تتمثلُ بحكامً عادلون أينَ صوتُ المسلمين لماذا لم يحركوا ساكنً أمامَ كلبً جائع يحكمُ دولةً إسلامية ويكونُ الأمر على الكعبةِ قبلةُ المسلمين .
يجبُ أنَ يُقيّد بن سلمان بسلوس من حديد ويُسحب كما الوحوش المفترسة فمثلُ هؤلاء من البشر أصبحَ مُضرً لمن حولة ووجودهُ أكبر وباء.
كُنا ننتظرُ بفارغِ الصبر رؤية الحجيج وهم يطوفون حول الكعبة وكلنا شغفً لسماعِ تلكَ الأصوات مُكبرة بنداءً يملؤهُ الخضوع واللجوء والتقرب إلى الله غايتهم التخلصُ من الذنوب ونيلِ رضاء الله وحدهُ لا شريك له.
لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
.