سفيه المال أشد خطرا على الأمة

إب نيوز ٢٨ يونيو

بنت الأهــدل

حذرنا الله سبحانه وتعالى من أن نعطي السفهاء أموالنا او نمكنهم من ذلك كونهم لايعرفون كيف يستخدمونها وأين يصرفونها : (ولا تعطوا السفهاء اموالكم)سماهم الله سفهاء لأنهم لايعلمون أو يعرفون أن يصرفون أموالهم وعلى من سيصرفونها
فهم إما سيستخدمون أموالنا نحن المسلمين التي هي من ثروات وخيرات بلادنا للصد عن سبيل الله عن البيت الله الحرام كنظام بني سلول أو سيدفعونه جزية لليهود كما فعل بن سلمان وﺕعطى لترامب وايفانكا بنت ترامب أموال طائلة.

اشترى أيضا صورة تافهة بمبلغ كبير جدا وغيرها من السفاهات، اعطوا وانفقوا أموالنا نحن المسلمين لبناء المراقص و إنشاء دور السينماء والديسكوهات وأماكن الدعارة والفجور التي ينشأ منها أبناء الزنا وجلب العاهرات والمغنيات السافرات الكاسيات العاريات من شتى بقاع العالم بحجة الترفية والتوسط في هذا الدين و التعايش وعدم التشدد .

هم أنفسهم الذين كانوا يتمتمون ليل نهار بأن الغناء حرام وأن سماع الأغاني حرام وسيكون مصير من يسمع الأغاني جهنم ،ونهبوا وسرقوا ثروات البلاد لجلب الحرام وأنشاوا بها الباطل وقووا أركانه وعزائمه ودمروا بُلدان وحاصروا وقتلوا شعوب بأكملها بسبب أموالنا الطائلة الذين لم يعرفوا كيف يستخدمونها أو أين ينفقونها بشكل صحيح كون الإنسان محاسب بـما اكتسبه وكيف استخدمه وأين أنفقه ،هل أنفقوا أموالنا بهذه السفاهة لأنهم لم يجدوا أن ينفقونها أو ليس هناك أحد يحتاجهافلسطين محتاجة لهذه الأموال لشراء السلاح لتقاتل به إسرائيل أو لمساعدة بعض الدول الفقيرة كالسودان والصوامل واليمن بل أقول إنهم هم من يحتاجون هذه الأموال أكثر منا لأن في بلدهم من هم أشد فقرا منا.

حقيقه آل سعود إنهم كبني أميه فقد اتخذوا *دين الله دغلا* تحريفا وانحرافا يحللون مايشاءون ويحرمون مايشاءون.

*وأمواله دولا* استحلوا أموال الله وأموال الشعب لهم ولحاشيتهم، *وعباده خولا* اتخذوا عباد الله لهم عبيد
وخدم لهم ولمأربهم والدليل على ذلك أن الدولة التي فيها خدم وعبيد وجواري هي المملكة السعودية التي لازالت فيها الجاهلية الكبرى وحكم الجاهلية الأولى.

أختم بحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم حين قال :
*بعثت بين جاهليتين اخراهما أشد من أولاهما* أي أن هذه الجاهلية التي نحن فيها هي أشد من الجاهلية التي كانت في زمن أو عهد رسول الله
والتي نسأل من الله السلامة منها.

 

You might also like