جسد نموذج واقعي من خيبر
إب نيوز ٢٩ يونيو
اُم _الكرار _العمري
صغير العمر ،گبير العقل ،عظيم الإيمان ،بديهي الفطرة والمنطق ،هـ كذا هو طومر الذي سطر ملحمتهُ العظيمةَ في الجوف
التي أثبتت كم هذا الشاب الذي لم يتعدا العشرين من عمره،وكأنه قائد كبير يتخطى الصفوف لا يبالي بـ تللك النيران والرصاص التي كانت من كل إتجاه تُحيط به ،وبقوةٍ حيدرية تملأ قلبه، لم يشعر بتلك الرصاص التي توجه إليه كان همه ليس إنقاذ روحه ،ولم يكن فار ؛بل كان همه أن ينقذ رفقائه والجرحى الذين حوصروا من قبل ذلك العدو البربري الغاشم.
يتجلى فيه الإيمان الحقيقي،والبصيره القرآنيه ،والقائد المُخلص ، و الصديق الوفي الذي يفدي روحه من أجل غيره؛كيف لاوقد تربى بـ العترة الطاهره مع آل البيت الكرام ،مع قرنآء القرآن ،
هكذا هم الشباب الذين ينشأون بالتربية الإيمانيه التي منطلقها كتاب الله الحكيم وعترة الرسول الكريم صلوات ربي عليهم أجمعين ومن تبعهم .
هكذا شبابنا الذين لا يَعُون الكلام الغربي الذي يصنف هولاء الشباب بـ هذا السنّ إلى شباب مراهقين ليبرر طيشهم وأعمالهم القذرة الفاسده ،التي انتشرت في دولهم وبعض الدول العربيه ،
ومن الغبأ الفادح أن كثير من العرب يؤيدون هذه الفكره الغربيه الغبيه وكأنهم لا يعلمون ولا يسمعون من العهد النبوي شيء ،وكأنهم لم يقرأوا عن تللك البطولات التي حققها الشباب بهذا العمر في عصر النبي؛ ويتجدد الأمر الأن فـ طومر الذي يُعد عندهم من المراهقين إلا أنهُ أفسد خططهم ونجح بإنقاذ فئه كان العدو سيقبض عليها أمام هولاء الجنود الأغبياء من منافقين العرب وآل سلول.
تمسك بالعروة الوثقى،وبـ صراط الله المستقيم ، بآل بيته الكرام ، فأستحق شهاته الذي كان يرجوها وكما تقول حفيدة الزهراء:
طومر طمر بين الرصـاص متقهقر
قـــــدم مواقــف خــالده جــبـاره
تاجــــر تجاره رابحـــــــه وستبشر
ونال الشهاده بــقــوته وصــــــراره
جســد نموذج واقعي مـــــن خيبر
مؤمـــــن حيــــدري مايشـق غباره.
فسلام سلام عليك وعلى أمثالك، لو. كنا نماك الكثير من أمثالكم لأنتصرنا من قبل ،
ومأجمل تللك الروح التي أقبلت على صعدة ،تنشر الرائحه الزكيه ، ويحمل بين يديه إحداهما النصر وإحداهما الشهادة ،ينفصنا الكثير من أمثالك أبا فاضل
#سلام _سلام