حتى لايضيع المعروف بين الناس
إب نيوز ٣٠ يونيو
حين انتهت فترت عمل بعض من مدراء الاوقاف بمحافظة إب وانقطعت مصالح البعض معهم فلم يعد أحد يسأل عنهم أو يتابع أخبارهم ولو من باب الصداقه القديمه والعلاقات الانسانيه العامه
سأتحدث هنا بشكل مختصر عن شخصيات اداريه وقياديه خدمة محافظة إب ولا تجمعني بهم اى علاقه أو معرفه أو مصالح شخصية لكن حديثي عنهم يأتي من باب التذكير بهم فمن خلال العمل الذي تعينوا فيه كمدراء لمكتب الأوقاف بمحافظ إب منذ مايقارب من عشرون سنه لاشك أن له إيجابيات ولديهم سلبيات
يقال بأن بعض من مدراء الأوقاف حاليا يتم جرجرتهم واقتيادهم إلى النيابات العامه والمحاكم بتهمت التقصير والإهمال في فترة عملهم كمدراء سابقين لمكتب الأوقاف بالمحافظه بدلا من ان يكرموا على ماقاموا به من أعمال وإنجازات في مكتب الأوقاف
اتحدث عن الأخ عبد الحميد الاشول والاخ عبداللطيف المعلمي المدراء السابقين للأوقاف بمحافظة إب اللذان يقفا حاليا أمام النيابه بتهمة التقصير والإهمال في عملهم بالأوقاف
والحقيقه بأني لا أعرف الأخ عبدالحميد الاشول لا من قريب ولا من بعيد لكن وللامانه بأن معظم المشاريع الاستثمارية التابعه لمكتب الأوقاف نفذت بعهده حين كان مدير لمكتب الأوقاف ومن المؤسف أن يتم استدعاءه لمحاسبته على إهمال وتقصير بفترة عمله بالأوقاف بعد عشرين سنة ولم يتم محاسبته في حينها وهو مدير للأوقاف وكان المفترض حاليا استدعاءه لتكريمه على ماقام به من إنجازات لمشاريع استثمارية تصب بفوائد وايرادات كبيره لصالح مكتب الأوقاف
وكذلك اتخذت نفس الإجراءات ضد الأخ عبداللطيف المعلمي الذي أيضا كان مدير سابق للأوقاف وحسب مايقال بأنه كل يوم يطلب للمثول أمام النيابه بتهمة التقصير والإهمال بعمله ولم يوضع اى اعتبر أو أى حساب لفترة عمله الطويله لأكثر من اثنا عشر عام وحقق فيها إنجازات وله إيجابيات لا تعد
وأمام مايحدث من هذه الإجراءات ضد مدراء الأوقاف السابقين وربما ايضا سيكون مصير اللاحقين الله يعينك يابندر العسل والله ماحد بيذكر له سهرة ليله للصباح باستراحة مكتب الأوقاف ولابيعيروا له اى مكاسب أو إنجازات حققها للأوقاف واحتمال يكون مصيره نفس مصير السابقين وحينها لاعد ينفعه سرد إنجازات الجوامع ولا استعراض ماحققه من رفع إيرادات الأوقاف ولاهم بيرجعوا اليه الفضل بأنه صاحب براءة الاختراع كأول مدير يحول اراضي الحر إلى أراضي وقف وضاع تعبك ياعسل على الفاضي
عموما لست بموقف الدفاع عن مدراء الأوقاف ولكن وكما تقول القاعده الفقيه اما امساكا بمعروف أو تسريح بإحسان مانرجوا ونتمناه هو للرفق بمدراء الأوقاف حتى لايضيع المعروف بين الناس ويفترض أن يعملوا لهم نظام المقاصه والايجابيات الخاصه بهم تمسح السلبيات التي عليهم وماعد فيش داعي تكرموهم ولا تحاسبوهم أو كما يقال مافيش داعي للنباش ولا تفتش على مغطى ولاتغطي على مفتوش
وكم جهدكم تحاسبوا بتهمة التقصير والإهمال الشعب اليمني كله من شق ياطرف مقصر ومهمل بكل أعماله من عند أكبر كبير إلى عند أصغر صغير من راسه وحتى ارجله
كما لا يروح حسكم بعيد حرام مامعي في مدينة إب حتى متر واحد لامن الحر ولا من الأوقاف لا من المدراء السابقين ولا من المدراء الاحقين وسلامتكم
ردمان الاديب