التحكم والملكية والإقصاء
إب نيوز ١ يوليو
التحكم والملكية والإقصاء
كانت سمات العهد البائد
والآن تتكرر بصورة شنيعه في مخالفة واضحة لمبادئ القرآن والمسيرة القرآنية
لم يكن أمير المؤمنين علي بن ابي طالب كرم الله وجهه محابيا لأقربائه وعشيرته ومنع أخيه عقيلا من أخذ زيادة عما هو مقرر له رغم فقره ولم يحابي الفاسد والي الشام وقتها والذي اتخذ مال الله دولا وعباده خولا وكان منهجه القرآن بمبادئه العدل و الحرية والكرامة ولم يهادن أحدا لاجل سياسة التمكن والتمكين ولم يستعن بأعوان الظلمة وفضل المواجهه وحفظ بيضة الاسلام بموقفه وجهاده
والآن ندعي المضي على نهجه
ونحن نظلم
نقصي
نستحوذ بكل عنجهيه وكأننا مخلدون
معاشر القائمين بأمور البلاد والقضاء إن اختزالكم لمعايير مبهمه غير واضحه وغير موجوده إلا في رؤوسكم لهو الطامة الكبرى هذا ان وجدت معايير أصلا ولذلك لا تظنون ان سخط العامة فقط هو النتيجة لهذه العشوائية والظلم الظاهر بإقصاء الأكفاء عن معهد القضاء وادخال ذوي المعدلات الضعيفه جدا في اختبارات المعهد
لكن النتيجة الأوكد والأثقل هي نهاية عهد مليئ بالظلم كما هي سنة الله التي لا تبديل لها فذ تدويل الأيام بين الناس
وكذلك لا ننسى يوم الوقوف بين يدي جبار السماء والأرض
ليس القضية معهد ودراسة
انما انتم أو من وجهكم طعنتم كرامتنا وشرفنا الذي يغالب ضوء الشمس ولن تمسوه برغم طعنتكم لأننا سنتخذ هذه المظلمة قضيتنا وسبيل كفاحنا الى أن يحكم الله لنا وينصفنا من عنده انه على كل شيئ قدير وهو حسبنا ونعم الوكيل
# عبدالمطلب الشامي