للمقاومة وجوهٌ كثيرة !
إب نيوز ١ يوليو
للمقاومة وجوهٌ كثيرة !
كم كان حُلماً يا بلادي أن نُقاومْ
أن نسحق الباغين والغازين سَحقا
أن ننتصر للأرض والإنسان حقَّا
ولا نُساومْ ..
كم كان حلماً يا بلادي أن نُقاومْ ..
مَرت بنا الأيامُ والسنوات
ونحن نبحث جاهدين
ولم نجد حتى مقاومْ
لا الحظ حالفنا ولا الأيام جمعتنا
ولا الأقدار شاءت
أن نُواجه أو نُصادمْ
وبلحظةٍ – و برغم أنف الحظ، و لسوء هذا الحظ –
جميعنا ثرنا وأصبحنا نُقاومْ
فمقاومون هناك للمحتل في لبنان أو في القدس
كم ساموه من نار العذابْ
ومقاومون هنا مع المحتل قد وهبوا وباعوه الترابْ
فرشوا له ورداً وأعطوهُ بلا ثمنٍ مفاتيح المدينة
لم يخطبوا وداً كما خطبوا له
أو يدفعوا نقداً كما دفعوا له
و لأجله خرقوا السفينة
و هناك ثمة آخرون يقاومون بكل ساحات الهوى
لم يتركوا بلدا ولا نجداً على أرض الغواية والضلال، إلا وفتحوها بلا حربٍ هناك ولا قتالْ
كم أسقطوا نهداً وكم خداً ..
على أعتاب شقراوات روما أو فرنسا
من غيرهم نادى (بشاكيرا) وطالب باحترام حقوق (نانسي) أو (أليسا) !
من مثلهم في الأرض
قد سَطّر على ساح الهوى أغلى الملاحمْ
يا عاصفات الحزم والصحراء والأمل المعاد على جناحي المجازر والجرائمْ
يا أيها الأعراب والأذناب منذ طفولة التاريخ
والآتون من رحم الهزائمْ
يا أيها الطُلقاء و العُتقاء :
كذّابون إن قلتم بأن لكم على أرض الكرامة من مكارم أو مقاوم
مهما اغتسلتم في بحار النفط والبترول
أو اختبئتم خلف أبواق النواعمْ
لن تخدعوا التاريخ، فالتاريخ يعرفكم
والأوصاف تعرفكم
وتعرف أنكم شَرُّ العوالمْ
ولسوف تفضحكم حماقتكم وتكشفكم عمالتكم
ولسوف نكنسكم ونمحي عاركم
مادام في أعماقنا نبضٌ يقاوم
ولسوف نسحقكم و نقبركم بمعركة القواصم
#الشيخ_عبدالمنان_السُّنبلي
(جمعتكم مباركة)
#معركة_القواصم