من عرف عدوه أمن من مكره .. ومن عرف هاني طومر جدد ولائه

إب نيوز ٢ يوليو
بقلم /امة الله الكاظمي

العدو يبدأ من اعلى الهرم باليهود والصهاينة اليهود ويأتي بعدهم صهاينة العرب بني سعود وعيال زايد والسيسي وملك الاردن وملك المغرب والنظام الاثيوبي وعسكر السودان وغيرهم رئيس وزراء او وزير خارحية او رؤساء احزاب وهكذا عبر سلسلة صهينة واضحة ..ويأتي من بعدهم الجهل والغباء ورعاع الناس ..والفكر الوهابي الارهابي..ومن ثم المنتفعين وبعدهم المرتزقة.
هولاء اعداء واضحين ومن لايراهم فهو يعاني من مشاكل بصرية وفكرية.
نحن محور المقاومة وضعنا العدو الصهيوني في ام رأسة وبنات افكاره فاذا عجز وانهزم امامنا شغل الريموت وحرك تلك الادوات .
انما هنااك عدو جديد قد ظهر وبدأ ينتشر في اوساطنا هنا في اليمن ولان الله محقق وعده وان الله يدافع عن المؤمنين فقد اظهره الله وعرفه للجميع واوجد له العلاج النااجع النااجح .
ماهو هذا العدو الذي اتكلم عنه ..هو مرض وعدو اسمه ومن الحب ماقتل فمن شدة الولاء والحب والفداء للمسيرة القرآنية ظن البعض القليل انهم وحدهم المخلصون والواعون والفاهمون وانهم على الطريق الصحيح . وانهم حفظوا نهج البلاغة وتشربوا عهد الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر وحفظوا الملازم وحضروا كل الدروس للسيد القائد حفظه الله .وعند الواقع فان الحفظ يختلف عن التطبيق واصبحت مجالسهم ملغمة بالرعاع المبدعين!!!! والمطبلين بايقاع الغرور كما فعل ابليس بالضبط بابونا ادم حين دله على دماره بكل غرور ولامبالاه!!!
دخل المحبون في نفق مظلم وتركوا نور المسيرة للذاكرة والحفظ .
ظنوا انهم في غزوة حنين ومابعد حنين …ونسوا انهم مازالوا في غزوة الخندق .وان من تخلف وترك توجيهات النبي محمد ولي الامر صلوات الله عليه واله قد ارتكب اثما كبيراوسبب طعنة وخسارة وثلمة في الدين الاسلامي بكله .
واليوم كمسيرة قرآنية نمثل التاريخ الاسلامي بحذافيره فاننا مازلنا في غزوة احد ولنا قيادة مؤمنة وقادرة على اتخاذ الحسم ايآ يكن فلابد لكل من هو مخلص ان يسللم ويستمع ويطيع وينفذ توجيهات ابوجبريل ولو كان ماكان .
فالله قاصم الجبارين وقد قصم 17 دولة وعلى راسها امريكا لانه مع المؤمنين وهو ولي الصالحين المتقين .
اما المحبون ببعد والمخلصون بتوتر فالله قد ارسل لهم هاني طومر الرجل الوفي الذي وفى وجعلهم في مواجهة قاسية مع انفسهم وتحت مقياس المجتمع المجاهد باكمله فمن يمثل هاني طومر في وفائه وفي مايمثله من نهج المسيرة القرآنية في الوفاء والبذل ومن تضحية وايثار واخلاص دون ان ينتظر مدح اوتكريم اومقابل اصلاا فهو قائدنا ومسئول عنا ويحق له تولى امور الناس وحب وتقدير القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله.
اما من يتربص باخية ويخرج ويرجع يبحث عن عثرات ويتربص باخيه وبالمؤمنين من حولنا فهذا هو المرض النفسي والموروث العفاشي الذي تأثر به من جليس السوء ..والمنبع الاخواني الوهابي الغدار الذي لايرقب في مؤمن إلاأ ولاذمه وايضا من جليس السوء.
ومن هنا عرفنا العدو وامنا مكره وعرفنا العلاج واتبعنا نهجه. فالداء مازال في اوله ومن اصيبوا به قليل لايذكر .
فيا ايها المحبون للمسيرة عبر حب انفسكم جالسوا المؤمنين منكم وهم كثر قربوهم اليكم وهم كثر ..شاوروهم ولو من باب التواضع ولن تندمون …انصفوهم من انفسكم ومن الزمن ان كنتم متقين لله وترجون يوم لاخوف عليكم ولا انتم تحزنون.

You might also like