بأي ذنبٍ قُتلوا…،؟!
إب نيوز ٣ يوليو
كتبت/ شَـموس العماد
بأي ذنبٍ قتلوا أولئك المساكين، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الذين كانوا يتجولون في السوق ليشتروا لهم القليل من إحتياجاتهم؛ لأن نقودهم لاتكفي لشراء الكثير، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الذين كانوا ينتظرون يوم زفافهم ذآك كان ينتظر متى ستزف محبوبته إليه وتلك كانت تنتظر رجل حياتها وفارس سعادتها، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الأطفال الذين يعيشون بصيصاً من طفولتهم في الحدائق والمنتزهات البسيطة، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الذين كانوا يطبطبون الأدوية على جراحهم في المسشفيات ويتجرعون أنواع الآلآم منهم من قصفته الطائرة وهو عائد إلى منزله، ومنهم من أصابته القذيفة وهو في مزرعته، ومنهم من كان جريح الميدان، ومنهم من كادسته الأمراض وحياته قاب قوسين أو أدنى من الموت بسبب إنعدام كل حاجيته ليداوى ويتعافى وكان إغلاق المطار عاملاً أولياً لمعانآته، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك المسافرين في أرصفة الطريق، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الذين في مدارسهم وجامعاتهم يتعلمون، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الثكالى المظلومين، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك أصحاب السن العملاق الذين يعانقون شيخوختهم، بأي ذنبٍ قتلوا أولئك الذين يعيشون ربيع أعمارهم، بأي ذنبٍ قتلنّ تلك السيدات العربيات وحرّق شعرهن وتمزقت ضفائرهن وتلاشى كُحل أعينهن وحرّقت شراشفهن، وأكتست أجسادهن بالحروق والتطاير فتفقد ربيع أنوثتها وهذا مالا ترضونه لعاهراتكم في بلدناكم أما المرأة العربية اليمنية فهي نموذج لكل سيداتها وهي أسمى مثال للعفه والطهارة والحشمة والجمال وليست بالذي يتسكعن في الشوارع سذاجة وإنعدام حيا،
أبأي ذنبٍ قتلوا….،؟! .
كل ذلك يعيشه اليمن في ظل العدوان والحرب والخراب والدمار، كل ذلك نعيشه نحن في اليمن، كل يوم بكاء ونحيب، كل يوم ينهضون أطفالنا من فراشهم على أصوات الصواريخ وحنحنة الطائرات القاصفة والمدمرة، في الشمال يحصل كل هذا، وفي الجنوب كان المدمر أجدر، سفك دماء وإنتهاكات للأعرض وإغتيالات والتفجيرات والإختطافات والسرق والنهب… الخ، أمتحى في اليمن مصطلح يسمى ٱستقرار منذُ ثلاثين عاماً تقريباً، كنا نعيش تحت حكم زائف وفي ظلّ ديمقراطية مزيفة، بطبيعة الحال كان من يحكمنا مسلم لكن ينبوع اليهوده بداخله، كان صديق إسرائيل وابن عمّ أمريكا وجار لإمرأت أبي لهب، في ظل كل ذلك بدأت السيطرة والتوسع في اليمن بدأ الظلم والقهر والكدر تفجرت الثورات والجرعات والخروب.. الخ، كلنا نعرف كل ذلك وكنا نشاهد بأمُّ أعيننا فلماذا نكذب على انفسنا،،،؟!
في بقايا الشعوب العربية كبار الحكام والزعماء والسياسيين يقولون بأن كل ما يحصل لتلك الشعوب هو بسبب اتفاقية سايكس بيكو الذي كانت في 1916م أعتقد ونحن نعرف كل أسبابها وكل مضمونها وكل أجزاءها نعرفعا هذه الاتفاقية جيداً، ونعرف الكثير من الإتفاقيات التي عاثت في الكون العربي الفساد، لكن دعونا نتساءل اذا كان مايجري في الشعوب هو بسبب اتفاقية سايكس بيكو فما هو سبب مايجري في اليمن اليوم…،؟؟!.
إن اليمن يتدمر منذُ صباح الثانية فجراً في شهر أغسطس في العام المنحوس 2015م ، إن الاطفال جاعوا وتألموا وأصيبوا بشتى الأمراض بغض النظر عن المجاعات والتجاعيد الذي لم يسلموا منها وهم في بطون أمهاتهم بسبب مايقذفه العدو على الاراضي اليمنية،وكذلك الشباب فقد ماتت أطياف أحلامهم وأفآق طموحاتهم وأصبحوا كالمهزولون المحطمون لكنهم هم من سيبنون الحضارة اليمنية القادمة بحق، وكذلك الساده الشيوخ إنهم هلكوا في اليمن خاتمتهم كانت بأيديكم أيها الحثالة، ياله من حال بائس بالفعل ، أوماذا بعد أيها الصهيوني أنت ومن معك …؟!
لم نسلم حتى من هذرفة غوتيريش الملعون حينما يقول وبكل وقاحة أننا منهكوا حقوق الاطفال، أكنت سكراناً أيها اليهودي أم ماذا كان يلتعج لسانك حينما قلت هكذا …؟! كم هي الدولارات التي أشتراك بها آل سعود كم …؟! لأن اليهود وكما نعرفهم ماديّون دائماً ويبيعون الضمير والإنسانية بريال واحد هذا إن كانوا يمتلكونهنّ، أتعلم لو كنت قريبة منك لصفعتك بحذائي الطاهر حتى ينسكت فوّك أيها المتفضح العاري والمستعري، أي مبادى درستها في مدرستك وأي أخلاق علماك بها والديك أيها الضغين الحقير المُشترى .
نعيش في حصار ونموت ونخنق، فلا أحداً أستجاب ولا إنسانية ألتفتت قليلاً، لكن ما فعلتوه بنا سنجعلكم تذوقون أضعافه، فقد أصبحنا أقوى وأقوى وأقوى بقوة الله وجبروته .
إن السعودية قد جفت بحار دولارتها لقد غرقت في الديون وهذا من المدروس أنه سيكون سبباً رئيسياً في سقوطها، بايدن في اليوم يظهر بتصريح يقول فيه نحن سنقف العدوان في اليمن وسنفعل ووووالخ، وصباح الغد نسمعهم يقولون إن بايدن عقد مع السعودية صفقة أسلحة جديدة ، لن يتوقف عن العدوان في اليمن وأنه لن يألوا جهداً في الحفاظ على سلامة السعودية من الضربات الحوثية ووالخ، تفاهات وزائفات وكذب ودجل كل هذا يجسده واقع العدوان الامريكي الصهيوني السعودي في اليمن،
بالأعم ترامب كان بشع لكن كان يظهر الكثير من تصريحاته ومؤامرته ليراها العالم بوضوح وبدون اي خجل، لكن بايدن يتدنس ياساده أتعلمون مامعنى يتدنس، معنى أنه منافق وكذاب ويحاول التستر بحقيقته و بواطل تصريحاته الحقيرة تدلّ على ذلك، وحتى وإن كان ترامب صاحب الإمبراطورية الأميريكيه سابقاً التي قامت بالعلاقات المسماه بالتطبيع مع جلّ من الدول الذليلة الشنعا والأن يترّأس الحكم بايدن فذلك لا يعني أبداً أن امريكا لن تسقط فهي باتت قريبة الأجل ، أتعلمون ماذا قال تشارلز كابشان الأميركي المتخصص في دراسة الجغرافية السياسية في كتابه *نهاية العصر الأميركي* قال : حتمية سقوط كل الإمبراطوريات الكبرى حيث إنه يستحال بقاء أي إمبراطورية على قمة الهرم للأبد، ولقد كانت روما إمبراطورية عظمى وقد سيطرت على مساحة جغرافية شاسعة “أمتدت من ثلاثمائة إلى أربعمائة عام، وهي حقبة تحسب طويلة مقارنة بإمبراطوريات أخرى أختفت بمدّه أقل بكثير” أما أحد الاسباب التي تجعل من لحظة تربع أميركا على قمّة الهرم العالمي قصيرة، فهو يكمن في أن التاريخ يسير اليوم بسرعة أكبر بكثير من السابق. هذا ماقاله كابشان، وأيضاً هذا ما سيحصل حتماً .
أما إسرائيل فلنا معها حكاية أخرى، تطبطب اليوم رقصاتها في الإمارات وتفتح سفارتها هناك، يائير بن لبيد رئيس الوزراء الخارجي شيطان وأكبر شيطان وكلهم شياطين أنجاس، أتعرفون من هي إسرائيل،،؟
إنها دولة ضعيفة جداً لا تمتلك أنظمة وأسس وقوانيين بل كل شيء فيها مهتز، تتكون من الكثير من اليهود الغربيون من بينهم 2000,000 مليوم تقريباً يهود أفارقه ذو البشرة السوداء هذه الفئة أو هذه الطائفة لا تملك من الأمر شيئا لها حدود ومحصورة دائماً وفي كل المجالات حتى في الرفاهيه واللهو،
كما أنه حتى لايحق لهم إعطاء رأي أو التدخل في الشؤون الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والشعبية بتاتاً وإن فعلت فهناك عقوبات ستخالج أولئك العديمي الحيلة كل هذا فقط؛لأنهم ذو بشرة سوداء، أما كل هذا يدل على أن إسرائيل ذات نظام مختلّ ومهتز وغير صالح ليتمدد قروناً وأزمنة، وستنتهي حتماً ومافعلته منذُ2015 من تمادي كثيراً كثيراً في خاصةٍ في اليمن وفلسطين سيتسبب ذلك بإنهيارها والجميع يؤكد على حقيقة هذا الأمر .
إنني بكل ثقة أقول أن القرن العشريني وتاريخ القرن العشرين سيحكي متاهة وخزي وذلك وعار وسذاحة وإستبداد أمريكا وإسرائيل للشعوب وخاصة في اليمن .
إننا لا نحلل ولا نجتهد، فقط نحن نرى وندرس ونقارن كل ما يحصل في العالم اليوم وخاصة الشعوب العربية، ومايصارعه العالم اليوم لا يحتاج منا أي جهد كي نكتب يكفينا أن نفتح أجهزتنا الإلكترونية أو تلفزيونات منازلنا لنرى كل شيء واضح وعلى حقيقته، وما عرش الظالمين والطاغين إلّا في زوال .
#اتحاد_كاتبات_اليمن.