قصص لا تنسى وكلما مر الزمن زاد الوجع
إب نيوز ٣ يوليو
*رجاء اليمني
على كل شخص في هذه أن يبدأ اولى الخطوات في درب الحياة ليكون له قصة مثل قصص الحياة.
فينطلق بكل أمل ولكن عند فقد إنسان غالٍ لا يستطيعون التعويض ولو وجد ألف شخص .
فينطلق ويسكن الألم في قلبك ولا يوجد في العالم قصة تشبه معانته
فيكون الشخص وحيداً. فيا ترى ما سبب هذا الألم؟ فهل يوجد عدالة في الحياة؟
ابحثوا عن الإجابةولتجدوا أن سبب ذلك هو أفعال الناس الشريرة التي أدت إلى نزع العدالة والرحمة من الأرض.
ومن بعض تلك الأفعال القسوة في القلوب التي أصبحت أكثر قسوة من الحجاره
ام أن نجعل سبب الألم شخص ما، وسبب المرض شخص آخر وسبب المصائب شخص ثالث. فذلك بسبب ثقافة مغلوطة؛ فضاع الحق في فكر هؤلاء الناس. والأدهى من ذلك تصديق الوهم بأن المصائب متعلقة بشخص معين، وينكرون قدرة الله وحكم الله وأفعال القدر
وبذلك يقعون في الشرك !!!!
وبذلك يقع الظلم وينتج عنه الألم ويزداد عبر الزمن.
فمهما مرت الأيام نتمنى أن تعود القلوب مثلما كانت ولكن يظل هذا الجرح عائقاً لكل سعادة الدنيا.
وتتساءلون لماذا منعت قطرات مطر السماء؟ اليس ذلك بسبب مظالم العباد؟؟؟
لذا فقد ربط الله نزول المطر والرزق وحتى الإنجاب بالإستغفار في قوله تعالى : *{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} (نوح-12)*
هناك أفعال العباد التي قلوبهم أشد قسوة من الحجارة. وكيف يتعاملون مع اليتيم الذي تُرِك في مفترق الطريق خوفا من تحمل المسؤولية ونسوا أن هناك في السماء عدالة ومعين. *{وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى (5) أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى (6) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى (7) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى (8) فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9) وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10) وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} (الضحى-11)*
وهناك العدوان الذي أكل الأخضر واليابس، وكما أن هناك. من لا يمتلك الاخلاق والحياء والغيرة والرجولة.
وأصبح الفقير يموت على أبواب الأغنياء.
واصبحت البيوت مقابر لعزيز النفس.
أصبح من أرد فضح الفساد والفاسدين أشار له بالبنان بانه ذراع للعدوان
وان تحرك احد حتی يقاوم تنتظره أسماك القرش من البشر التي تحاول واد هذا الضوء والأمل.
ولكن نقول أن الحياة مثل نبضات القلب فعندما تتوقف نبضات القلب تتوقف الحياة.
ايضا هناك مستنقعات في الحياة فيجب أن لانقع فيها وأن نتجاوزها؛
وبذلك سوف يسمح للمطر بالهطول. فمقاومة الظلم والفاسد واجب، ولكن عن طريق أساليب مشروعة. وبذلك ننادي كل الأحرار والشرفاء أن تجتمع كل الأيادي ونقف صفاً واحداً ضد الفساد. وهناك أمل في رفع الخوف والوقوف بقوة ضد الفساد والفاسدين بالوعي وقوة حتى تسقط أقنعة الشيطان وترفع شعار ” هيهات منا الذلة” الذي هو شعار عدالة السماء.
*والعاقبة للمتقين