ابوفاضل طومر مثال للايمان الحقيقي في عصره
إب نيوز ٣ يوليو
ابوهاشم الدرواني
يترسخ الايمان الصادق والحقيقي في النفس الايمانيه صمتاً ولاكنها تبوح وتصرخ به المواقف وتشهد له القضيه الاسلاميه ويتتوج بالايثار .
عندما يكون الايمان صادقاً تصغر الدنياء ومن عليها في عين وهدف المؤمن الصادق الغيور شديد البأس رحيم القلب وباغض الكفر والنفاق واهله .
من الوقف البطولي الذي تصدره البطل اليمني ابو فاضل طومر تعلمنا دروس كثيره اعدادها تتجاوز اعداد الثواني واللحضات التي قضاها في مهمته العسكريه الايمانيه الانسانيه الصادقه .
برز لنا درس الايثار وتفضيل الغير على النفس ودرس الوفاء ودرس التقى الذي جعل البطل لا يحسب حساب العيارات الثقيله والخفيفه التي امطرت عليه بردا وسلاما
ودروس الباس والرحمه وبغض النفاق والاصرار والعزيمه وووو هناك دروس كثيره جدا لايسعني ذكرها تجمعها كلمة الايمان الصادق المخلص لربه دون الغير
اراد الله له تحقيق مناله ونجاح مهامه واهدافه اراد له الله النجاح في ايثاره اوصل من اراد ايصالهم
تمزقة الآليات المدرعه والحديد الصلب تعطبة الاولى وتعطبت الاخرى وتمزقة الثالثه وقلب المجاهد البطل لم يهتز لم يرتبك لم يداهمه الهلع والخوف من ملاقات ربه بل لم ينال وسام ربه فالاولى فاصر بالمره ثانيه والثالثه واستمر في المره الثالثه في البحث الجوله تلو الاخرى اشبه بأسد يهوش على تجمع الكلاب الحقيره
حتى حقق الهدف الذي دفعه اليه ايمانه ومسؤوليته امام الله وتحقق هدفه وقبل الله بيعه واشترا الله نفسه الزكيه شموخاً فالدنياء والاخره ولاعدائك الخزي في الدنياء والاخره ايضاً سلام من الله عليك
انت الشاب الذي استشعر واجبه امام الله بحق زملأئه دون غيره مالذي دفعك يا قدوة عصرك في اختيار هذه المهمه دون غيرك لماذا ؟ لما لم يستشعر منهو اكبر منك سناً؟ واضخم منك جسدا واقدم منك رتبتاً فالقياده الميدانيه في الجبهه لماذا؟ ولماذا؟ ولماذا ؟ انا جيب نيابتا عنك لانك وصلت في ايمانك الى مرتبة الاخلاص التي تصغر امامها كل المهام الصعبه و الاشياء الدنيويه وحب البقى هذا هو الدافع الاول اما الدافع الثاني فهو وصولك في احسانك الى اعلى مراتب الاحسان وصلت الى مرتبة الايثار الحقيق ليس الايثار بقطعة الخبز وليس بالمال وليس بكل اشياء الدنياء الرخيصه انماهو الايثار باالنفس من اجل زملائك . واخوانك المجاهدين
انت يا ابا فاضل من بعت لله روحك بيعاً لا يليق بهذا البيع ان يعود دون قبول الشراء من الله منحك الله النجاح في مهامك التي اصبحت مدرسة في شتى الدروس والتخصصات ولاكنه اراد سبحانه وتعالى ان يكرمك بالوسام الحقيقي
ابا الله ان يكرمك غيره من القاده والمسأولين فانت تحستق تكريم الله ومن اعظم و اشرف من الله مجزي اراد ان يمنحك ما تستحقه ثمن لنفسك التي بعتها منه يا ابا فاضل سلام الله عليك وعلى روحك الطاهره لقد بخرت المجالس بطيب الجنه التي مصدرها ريحت موقفك البطولي الايماني انت مدرسة للجيال وللقاده والمسؤولين ايضاً احتوا موقفك كل ما يجب على المؤمن الصادق فعله
فزت ورب الكعبه انتها
ابو هاشم الدرواني