الـمـراكزُ الصـيفية تـحُطُ الـرِحـال لتـُعلن الإختـتـام..
إب نيوز ٣ يوليو
نـوال عبدالله.
أيُ خيراً هطلَ علينا ببذخً اُفتتِحَ بنورً يسقي العقول، ويغرسا في النفوس القيمَ والمبادئ السليمة النقية نعم ؛إنها المراكزُ الصيفية رحلةً فريدةً من نوعِها شبيههً برحلةً على منطاطً يُحلقُ في السماء الصافية وأحياناً تغوصُ في البحرِ تسقي القلوب بثقافةً قُرآنية ربانية فترةً وجيزه على وشكِ الإنتهاء وياليتها لم تنتهي ، فقد إحتوت أطفالنا بكلِ رأفةً زودتهم بقيمً سليمة ومبادئ تغرسُ في النفوس إيماناً نابع من القلب أسقتهم من رحيقِ القُرآن ،أنبتت في قلوبهم بذورً ستتفتحُ مع الأيام .
لاحظنا إنزعاجَ الكثير من إفتتاحِ المراكزِ الصيفية فجعلوا من المراكز الصيفية حديثهم المُتداول بينَ الناس وفي نشرتهم الإخبارية رُغمَ تلكَ الحملة الإعلامية الشرسة التي عملت جاهدةً في نشرِ مفهومً مغلوط عن المراكز إلا أنَ المُجتمع أصبحَ واعياً وجدنا إقبالٌ يشرحُ الصدور .
وتحت مُسمى علمٌ وجهاد اُفتتحت المراكز بمجموعةً من الكُتبِ غنيةً بمحتوياتها ومضمونها، تنوعت الحصص ولهذا العالمُ طابعٌ مميز كانت تفتتح بتمارينًِ تُنشطُ الجسم وإذاعةً تُظهرُ إبداعاتِ الطُلاب في فنِ الإلقاء والخطابة ،يذهبون للصفوفِ وكلهم شغفً لترتوي عقولهم من بحرً لا يُدرك قعرة ، تبدأ حصة القرآن ففيها روحانية لانستطيع قط وصفها ، ثم يأتي موعدُ الثقافةِ القُرآنية لتشرحَ الصدور كانت تتسارع عقاربُ الساعة لموعدِ الفقة ليُعلم الطلاب النظام وكفيةِ أداءِ الوضوء و و و الخ .
وبرجوعً إلى الماضي ينتظرُ الطلاب وهم يتسألون متى ستبدأ حصةُ السيرة لسماعِ سيرة رسولنا وحبيبَ قلوبنا محمد إبن عبدالله_ صلوات الله عليه وعلى آله_
ومابينَ حصةً وأخرى،
لابدَ من إقامةِ أنشطةً فيها يتمُ تنميتُ مهاراتهم وتطورُ قدراتهم جعلت لهم حصة الترفية .
هاهي المراكزُ الصيفية تحطُ الرحال فشكراً لن تفي بمعنى الشكر الذي يليقُ بما تقدومنة سيدي القائد من رعايةً للرواد وقادةِ المُستقبل الجيل الصاعد المُتسلح بثقافةِ القرآن المُتنفس من رحيقُ القُرآن .
وللهِ الحمد والمنة تم نجاح المراكزُ الصيفية رُغماً عن أُنوفِ الأعداء والحاقدين والعملاء المُندسيّن .
.