المراكز الصيفية والحصانة القرآنية.
إب نيوز ٤ يوليو
هدى أبوطالب.
المراكز الصيفية واثرها في واقع المجتمع كان لها الدور التربوي والتوعوي التنويري في تثقيف أولادنا وبناتناوفي هذا العام وعلى مدار الأعوام الماضية شاهدت إقبال الكثير من المجتمع على هذه المراكز الصيفية ودفع بأولادها للالتحاق بالتسجيل والتي تدل على وعي الناس لاحظت الوجوه الجديدة التي سجلت معنا هذا العام لتجد ماتبحث عنه الثقافة القرآنية والإخلاق القرآنية التي تحلى بها الكثير من أبناء هذه المسيرة القرآنيةالتي ارتقت بنا دينياو عقائديا ومن التحق بهذه المراكز كان فاعلا في نفسه ومجتمعة اخلاقيا وثقافياو علميا وايضا اقتصاديا بل وعسكريا…
لقد أنتجت هذه المراكز الصيفية جيلا واعيا حاملا فكرا نقل صحيحا قولا وفعلا وعملا ومن مصدره الصحيح من كتاب الله ورسوله وال بيت رسول الله صلوات الله عليهم اجمعين
السيد الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه قال نحن ضحية عقائد باطلة اتت من خارج الثقلين كتاب الله وعترة رسول الله صلوات ربي عليه واله
تلك الثقافة التي صورت الإسلام بإسلام هزيل وضعيف إسلام مستسلم لأعداءه
راضخ تحت سيطرة دول الإستكبار العالمي التي لاتحمل الا دين القتل والتفجير والتفخيخ والاستعمار
السيد حسين سلام الله كان متألما لواقع الأمة التي أوصلها الاعداء اليها وسلخها عن دينها ومبادئها وقيمها فعالج المشكلات واوجد والحلول والمخرج
المراكز الصيفيةكانت محطة تربوية وجهادية وروحانية لها قداستها وأهميتها حيث تعطرت القلوب بربيع القرآن وكانت الثمرة ثمرة الايمان بالله والتوكل عليه والثقة بالله ثمرة العزة والكرامة ثمرة ترسيخ الولاء لله ورسوله ولآل البيت عليهم السلام ثمرة البراءة من أعداء الأمة أعداء الله ورسوله
ثمرة الجهاد في سبيل الله
ونحن نقترب من أيام الختام بهذا الجيش جيل القرآن الذي ان شاء الله سيكون له الدور الفاعل في تنشيئة الأجيال القادمة الذين يراهم الان الاعداء انهم اشد خطرا من الصوواريخ
عليهم.
(إنهم فتية آمنوا بربهم فزدناهم هدى)
الله كبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة علي اليهود
النصر للإسلام.
#المراكز الصيفة _محطة ايمانية _جهادية .