إزدواجيات ورسائل حديثة..
إب نيوز ٤ يوليو
فاطمة البرقي.
بأفئداةً وحناجرً مُسبحة، بنظراتًً ثاقبة وقلوباً مؤمنة بأقدامً وأكتافً شديدة يتحرك الأنصار بتكتيكاتً مُختلفة يصعبُ على شياطينِ الإنسِ والجن كشفها.
عمليةُ الوديعة هي رسالةً سياسية وعسكرية ومعنوية حادة جعلت من العدو أضحوكة هزلية كشفتً هشاشة أركانهِ الأساسية.
ومن خلالِ موقعِ العملية نرى تغييراً في إزدواجية المعركة فمن الشرق يحدُ المُعسكر محافظةُ حضرموت المُحتلة ومن الغرب مأرب والجوف إن صح القول.
توسطَ مُعسكر الوديعة التدريبي لمحافظاتً ومناطقً مُحتلة ووصولُ الجيش واللجان الشعبية إليهِ للمرةِ الأولى يبعثُ برسالةً حديثة مُتعددة الأحجام والأشكال داخلياً وخارجياً.
المرحلةُ المُتقدمة من الرصد والإطلاق والوصول جعلت العدو في موقف حرج وحيرةً من أمره.
وهذا دليلً بأهليةِ الجيش واللجان الشعبية حماية اليمن واليمنيين من التمزيق الجُغرافي والمناطقي وكيدِ الأعداء.
التحركُ الحكيم الذي حدث في العملية وأظهرته المشاهد مدى توسعِ الرُقعة السلبية لدى قياداتِ العدو ومُبيناً إنعدام الحس الأمني والإستخباراتي بل والمعنوي فرارُ الجنودِ عندَ سقوط أحدِ الإنتحاريات المُسيرات وكأنه يوم النشور وما أظهرتهُ كاميراتُ الأنصار من رُعبِ وإرتباكِ أثارته الإنتحارية دليلً واضحً على إنعدام الأهليه للقتال وحمايةِ أنفسهم على الأقل.
هذهِ العملية تُظهر فشل الدعم اللوجستي الأمريكي والغربي المُتواصل للتحالف السعودي الإماراتي الصهيو أمريكي في الحرب على اليمن.
#والعاقبة_للمتقين
.
