التراحم سيد الموقف..
إب نيوز ٥ يوليو
هشام عبد القادر….
نعطي مقدمة عن الطبيعة….والوجود اولا
الطبيعة والوجود في نظام منتظم كلا يؤدي دوره بإنتظام دون أدنى تقصير في حالة منتظمة على مر العصور حساب دقيق وذالك بمشيئة واجد الوجود ..البعض يتصور الفكرة بكلمة العلة والسبب إن الله موجود والموجود شئ ولكن الحقيقة ليس كذالك الله هو واجد الوجود حاضر كل ملئ شاهد كل نجوى .. كل شئ بأمر ه
وأمره كما هو واضح بين الكاف والنون الكينونة والمشيئة ليست كمثلها شئ امر الله ليس امر إداري و قرار تكليف او تفويض المهمة إلى ملائكة او إلى الخليفة الإنسانية لإدارة الوجود نحن نلاحظ نحن كبشر كم نحن ضعفاء اذا تم تكليفنا..بعدة مهام ..هل نضبط..العمل بدقة ام لا ..اذا نحن لا شئ لنا في إدارة الوجود .والكون نعم الإنسان خليفة الله سيد الوجود هو سيدنا محمد أصل الوجود كل شئ راجع إلى الله المشيئة رحمة للعالمين سيدنا محمد هو الذي يعلم بالوجود وكيف يتحرك ويعلم معاني الكينونة والأمر ولكن بقية البشر هل أحد يستطيع الوصول إلى الإدارة الكلية للوجود أو البشر .. هذا أمر الله في مشيئته في خليفة الوجود ..ولا أحد إلى عالمنا اليوم أستطاع معرفة سر الأمر في الوجود والطبيعة من الباحثين عبر العصور سر الأسرار في امر الله ..هنا نريد نصل إلى كيف أن ننظم حياتنا نحن في تقصير .. في كل مهامنا.. ولكن التراحم سيد الموقف …يعني كيف تكون حياتنا في نجاح في مهامنا نقطة مهمة بداية النجاح في كل عمل التراحم سيد الموقف ندور حول نقطة تعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان والتواصي بالحق والصبر …
الصبر لإن الأعمال والمهمات لا تكمل بأختصار العمل لا ينتهي لا أحد يقول اليوم أكملت عملي لإن العمل في دوران مثل عقارب الساعة لا تتوقف ..
والحمد لله رب العالمين