الدراسة والإندهاش الأمريكي لبسالة وقوة وتضحية المقاتل اليمني!!
إب نيوز ٥ يوليو
عبدالجبار الغراب
كان لها واقعها الكبير الذي تناقلته ونشرته مختلف وسائل الإعلام العالمية, بل وأفردت له مساحات واسعة من تغطياتها فكانت للإستضافات اليومية للخبراء والمحللين العسكريين وجودهم والتحليل ولساعات طويلة لما كان لها سابقة بطولية من النادر القيام بها, فشكلت علامة فارقه لتوصيل رسائل مستفادة لجعلها دروس وعظات وعبر للتعليم والتعلم في الإخلاص وحب الأوطان والإيمان القوي والإرتباط بالله : فداء وجهاد وتضحية الشهيد أبي فاضل الطومري أثرت في القلوب وزرعت في الأرواح السير والاقتاد به وبما قام به من ملحمة نادرة جهاديه في سبيل إنقاذ رفاقه المجاهدين وهي التى كان لصداها مفعولها في الانتشار والتغطيه التى انتشرت في مختلف وسائل الإعلام.
ليكون للمقاتل اليمني رسائله العظيمة في الجهاد وفنونه الفريدة في تصديه للعدوان فكانت لكل عملياته النوعية فمن عمليه نصر من الله والانتصار العظيم الى عملية البنيان المرصوص والكثير ليكون للعملية الفردية للشهيد المجاهد الطومري موضع دراسه وتتبع كبير ولتكتيكات العسكرية التى نفذها جعلها دورات عسكرية إعجب بها الغرب في تدريسها في المعاهد والجامعات المختلفة العسكرية منها والعلمية, ليبني عليها العديد من التقيمات ومختلف الجوانب التى أعطت في سبيلها النجاحات والانتصارات التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية وهم يواجهون أشرس حرب كونيه وبتحالف عسكري كبير على رأسه أمريكا وإسرائيل, وبأحدث العتاد العسكري المتطور والتكنولوجيا العسكرية والحربيه المتقدمة وعلى مد سبع أعوام تم التصدي والصمود لهم بفعل إيمان شعبي مطلق ووقوف وتأييد كبير من الشعب اليمني لقيادته الثورية والسياسية ودعمه للجيش واللجان الشعبية بالمال والسلاح ورفد الجبهات بالرجال المجاهدين.
فقد كانت للتضحيات الجهاديه التى سطرها المقاتلون اليمنيون دفاعا عن وطنهم حقها البليغ في الدراسة والتحليل للأخذ بها للتعلم والإفادة وجعلها دروس في المعاهد والجامعات الغربيه والأمريكية على وجه الخصوص لما كان لها مدلولاتها المعبره عن مدى العزيمة المغروسه في القلب والتضحية والفداء دفاعا عن الأرض والشعب , فرسم الشهيد أبي فاضل الطومري بروحه الطاهره امتداد طويل لرفاق دربه الشهداء من الجيش واللجان الشعبية فكانت لها علامتها الفارقة التى ارعبت العدوان ووضعته في المزيد من التخبط والتيهان وارهبته لفضاعه البسالة وقوة الإيمان والتضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن الذي قدمه المجاهد الشهيد طومر.
فمن الدراسة والإندهاش كان لأمريكا سعيها الدؤوب والمتواصل في سبيل إيجاد المخارج واختلاقها للأوضاع الكارثيه والماساويه التى كان لها أثرها البليغ في إحداث اكبر كارثة إنسانية في العالم بحق الشعب اليمني من خلال الحصار المطبق الظالم على اليمنيون, فسار الأمريكان في تصعيد حصارهم وافتعال الذرائع والأسباب لتأخير التحرير لمحافظة مأرب, ومن الملف الإنساني محاولات استغلال وإبتزاز ومقايضة لتحقيق نصر عجزوا عنه طوال سبع أعوام, ومن التصنيف الأمريكي بوضع اليمنيين في لائحة الإرهاب والتراجع الى التصنيف الاممي بإرتكاب اليمنيين جرائم ضد الأطفال وكأنهم هم من شنوا عاصفة الحزم وتحالفوا مع عشرين دوله لتدمير الوطن, دوامة محاطة بإغلفه مثقوبه ومع الأيام توسعت الثقوب وتسربت المياه الى كل الأماكن ومن هنا لا يستطيعون اصلاح الثقوب هكذا هم تحالف العدوان توسعت جرائمهم ضد اليمنيون فلا استطاعوا إيجاد مخرج يخرجهم من مستنقع اغراقهم في اليمن, ومع الوقوف والقبول الصريح بحلول شاملة كامله تبدأ بإيقاف العدوان ورفع الحصار ومغادرة الاحتلال أكد عليها الوفد الوطني المفاوض مرارآ وتكرارآ وتم تقديم رؤية وطنيه شاملة لوضع نهاية للحرب أعلنها رئيس المجلس السياسي الأعلى وحضيت بقبول شعبي يمني من مختلف فئات الشعب اليمني من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه.
ولهذا فان تحالف العدوان والأمريكان احتاروا في المخارج والحلول كلما برزت مشاهد نوعية بطولية جهادية وملاحم أسطورية فردية كانت أو جماعيه ينفذونها الأبطال المؤمنين من الجيش اليمني واللجان الشعبية فيكون للاندهاش وجوده كمخاوف تتصاعد لقوى تحالف العدوان من تلكم العزيمة والفداء والتضحية من المقاتل اليمني, فهل سيكون للعملية الفريدة للشهيد طومر محلها الكبير في مراجعه الحسابات الأمريكية لإيجادها للحلول والمخارج والسير في تفعيل الكلام الإعلامي الى واقع مفروض على الأرض, وليجعلوا من عملية الفداء للمجاهد الشهيد طومر إدارك لقادم تضحيات كبيرة وعظيمة ستكون عاصفة على العدوان ومرتزقته المنافقين.
والله اكبر وما النصر الا من عندالله.