خُماسيّ الشر..
إب نيوز ٦ يوليو
شيماء الحوثي.
لا تكادُ تبرح جرائمُ القتلِ اليومية والتدمير في المناطق والمديريات الحدودية بشكلٍ يومي،، والغاراتُ في أكثرَ من مُحافظةً يمنية لا زالت مُستمرة في ظِلِ رعايةِ الأمريكي وصمتً اُممي ومعَ إستمرارِ جريمةِ الحصار الظالم وإجراءتهِ التعسفية والغير إنسانية التي كل يومً تزيدُ من مُعاناةِ الشعبِ اليمني وتزيدُ من تراكُمِ الأزمةِ الإنسانية التي هي الأكبرُ في العالم، ومن مظاهرِ الحربِ العسكرية والإقتصادية إلى مظاهرِ الحربِ التي هي من نوعً آخر التي تدور مُجريات أحداثِها في الحُديدة،، وتصرُ الاُممُ المُتحدة عبرَ بِعثتِها لتنسيقِ إعادة الإنتشار ووقف إطلاقِ النار في الحُديدة تصرُ على توفيرِ حمايةً وغطاءً سياسي للإنتهاكات والخروقات اليومية لإتفاق إستكهولم وهذا يؤكدُ جيداً مدى عُنصرية وإنحيازِ الاُممُ المُتحدة إلى صفِ الجلاد ضد الضحية،، وفي بِحارِ التناقضات الأميركية المكشوفة لاتزالُ أمريكا تغوصُ في أمواجِ اليمن وتواصلُ غطرستها وهيمنتها في المنطقة التي هي خطرُاً كما تُثبتها الشواهد والدلائل،، وكما أكدهُ السيد نصرُ الله أن أمريكا هي قائمةٌ تعملُ على سلبِ القرار ونهبِ خيرات الشعوب وإخضاعِ الأنظمة والشعوب لمنعها من إتخاذِ مصيرها، وعن أولوية مواجهة هذهِ الهيمنة الأمريكية لايُمكن أن تتحرر فلسطين وتحريرِ المُقدسات الإسلامية إلا بهدفً أصبحَ بعد معركةِ سيفِ القدس وباتت أقرب من أيّ وقتً سابق،، ومن أجلِ هذهِ الغايةُ والهدف لابُدَ تثبيتِ وتكريسِ مُعادلة أن المساس بالقدس يُفجر حرباً إقليمية وهو مشروعٌ جادٌ وحقيقي فـإلى جانبِ دولِ وحركاتِ محورِ المُقاومة إعلامُ محورِ المُقاومة مدعو أيضاً ليتفاعل ويهتم بالمُعادلة الإقليمية،وفي الوقتِ نفسه تُسارعُ أربابُ التطبيع صهاينة العرب من السعودية والإمارات التي تُحاصر الشعب اليمني وتُفاقم من مُعاناتهِ وضحاياه فمن بينِ الضحايا أكثرَ من ستينَ مُهاجراً أفريقي منعتهم من خولِ أراضيها بالرُغمِ من ثروتها الطائله،، ونفقات التسليح الباهظة التي تّنفقها على حربِ اليمن وفي ظلِ صمتً أممي مُخزي، ففتحت السعودية أبوابها على مصراعيها أمام الصهاينة وهي الخطوة التي تُقدم الإمارات الوكيل الرسمي لخدمة الصهاينة وتجعل منها الفرع المهم والرئيسي للصهاينة في الجزيرةِ العربية فأصبحت الدول العربية المُطبعة بوابة العبور للإسرائيلي ليُمارس أنشطتهُ التجسسية والإستعمارية والتخريبية في الدول العربية والإسلامية التي تقف ضدهم.
.