الدعم الأمريكي المعهود واللامحدود.. يملأ صومعة اليمن بالإرهاب !!
إب نيوز ٨ يوليو
*محمد النوعة
تلك هي “أمريكا” مهما حاولت أن تتقمص بالإنسانية وتقديم نفسها بداعية وراعية للسلام وتتدخل كوسيط لحل الخلافات والنزاعات وفض الحروب بين الدول او الخلافات والصراعات داخل الدولة الواحدة حرصاً منها على سلامة الشعوب واستقرار الدول، ومهما وظفت هالتها الإعلامية وأدواتها لترويج هذا الدور الإنساني المضلل لوعي الشعوب، وإن استطاعت كعادتها تجميل صورتها لمعظم الشعوب بالمنطقة والعالم.
سرعان ماينكشف زيفها وتظهر حقيقتها الإجرامية وأنها ام الإرهاب وصانعته والراعية له، وأنها من تستهدف الشعوب لإخضاعهم لتستأثر بالثروات والمقدرات لاشباع رغباتها وتحقيق اهداف اطماعها.
فتصدر “أمريكا” بإطلاق المبادرات لوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب اليمني الذي ارتكبت بحقه أبشع الجرائم وافضعها، وما يعيش من حالة مآساوية ونقص في الغذاء والدواء جراء الحصار، وأبدت “أمريكا” مواقفاً إنسانية حرصاً منها لأحلال السلام وكانها بذلك حمامة سلام !!
جعل الكثير من الشعوب الإنسانية تتطلع إلى الدور الأمريكي المفعم بالإنسانية، وتتطلع لإنسانية “أمريكا” وحجم المساعدات الإنسانية التي ستقدمها للشعب اليمني لرفع معاناته والذي يتطلب الكثير من احتياجاته من الغذاء والدواء، وإن إنسانية “أمريكا” كفيلة بأن تملأ صوامع الغلال باليمن بالغذاء وتملأ المخازن بالادوية لتغذي بها المستشفيات والصيدليات .
ولكن جاء الدعم الأمريكي بعكس كل ما اعتقدته الشعوب وما تطلعت اليه من إنسانية أمريكا !! فأمريكا لم تملأ صوامع اليمن بالغلال والغذاء وإنما ملأت صومعة اليمن بالبيضاء ومدينة مأرب بجماعات وتنظيمات داعش الارهابية !! لتظهر لشعوب العالم إنها وقعت في شراك الخديعة والتضليل الأمريكي وإنسانيته الزائفة، والتي ماكانت تلك الدعوات للسلام واطلاق المبادرات الإنسانية ماهي إلا هرتقات أمريكية كاذبة لتمرير مخططاتها الاستكبارية وإخفاء حقيقتها الإرهابية، بأنها ام الإرهاب وصانعته ومصدرته للشعوب الانسانية بدول العالم، وأن أمريكا هي من تقود تحالف العدوان ومرتزقتهم بالعدوان على اليمن وهي من تحاصر الشعب اليمني وهي من قتلت أطفال ونساء اليمن ومن تعرقل كل الحلول وتفشل كل المبادرات الإنسانية والمساعي الدولية لوقف العدوان والحصارعن اليمن وشعبه
فحقيقة أمريكا ودورها بالعدوان على اليمن يدركها الشعب اليمني وشعوب محور المقاومة ويعرف اساليبها ووسائل وطرق خداعها التضليلية التي تسعى من خلالها لتحقيق اهدافها الاسكتبارية العدوانية والتي لا تعلمها ولاتدركها كثير من دول وشعوب العالم.
وهنا نقول لأمريكا وتحالفاتها الاستكبارية والقوى الدولية المنظمات الحقوقية والإنسانية ولشعوب الدول الإنسانية قاطبة
بأن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ومن تحالف معهم ومرتزقاتها بالعدوان على اليمن قد هزمت جحافلها ومعداتها العسكرية والحربية، وفشلت كل محاولاتها أمام صمود وثبات الشعب اليمني، ولم يعد باستطاعة أمريكا ودول تحالف العدوان النيل من الشعب اليمني واخضاعه وتطويعه ليقبل بالتبعية لأمريكا وتحالفاتها الغربية وأذيالها العربية.
فلو استجلبت كل أدواتها وعناصرها الإرهابية إلى اليمن لن تحقق شيء من أهدافها العدوانية وان مصير عناصر الإرهاب الامريكي هو ذلك المصير الذي لاقته جحافل جيوش تحالف العدوان طيلة سبع سنوات من العدوان من تناثرت جثثهم في الجبال والشعاب والوديان والهضاب والصحارى والسهول اليمنية الذين كانوا هدفاً سهل المنال للجيش واللجان الشعبية من امتلأت قلوبهم بالإيمان وازادوا شوقاً لملاقات أمريكا وقوى العدوان والاستكبار ليلحقوا بهم الهزائم الجسام ويدفنوا امريكا وتحالفاتها وكل أدواتها الارهابية بالأراضي اليمنية لتكون وتحالفها عبرة لمن يعتبر وليعلم المستكبرين بأن اليمن كانت وماتزال وستبقى مقبرة للغزة والمستكبرين .
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام .