الرهان .. الخاسر !!

 

 

إب نيوز ٨ يوليو

 

بقلم/ عبدالوارث النجري

منذ بداية العدوان السعودي – الأمريكي على اليمن ، قام تحالف الشر بإستقدام المئات من الجماعات الإرهابية من مختلف الدول وفي مقدمتها سوريا ، فبعد تحرير حلب السورية ومغادرة عناصر تلك التنظيمات الإرهابية للمدينة ، قام النظام السعودي بنقل المئات من تلك العناصر إلى محافظة حضرموت ، في رحلتين جويتين كشف عنها العديد من أبناء حضرموت أثناء وصول تلك المجاميع مطار الريان ، والضباط السعوديين وأمريكيين يقتادونهم أشبه بالنعاج ، ومن ثم نقلهم إلى معسكرات دائمة في محافظتي شبوه وأبين

#ظلت تلك العناصر وإلى جانبها عدد من التنظيمات الإرهابية الأخرى مثل تنظيم القاعدة تتلقى تدريبها في تلك المعسكرات ، وتتنقل بين محافظات ( حضرموت * مأرب * شبوة * أبين ) .. تستخدمها دول تحالف الشر ( السعودية والإمارات ) عند الحاجة لزجها في المعارك الدائرة بين مرتزقتها وأبطال الجيش واللجان الشعبية في مختلف الجبهات ، وخاصه جبهة مأرب

#بعد تضييق الخناق على قوات مرتزقة العدوان في جبهة مأرب ، وإقتراب ساعة الصفر لإسقاط المدينة في يد أبطال الجيش واللجان .. وبعد فشل تحالف العدوان في حماية مأرب بعد إستخدامه شتى الطرق والوسائل العسكرية منها والسياسية والأقتصادية .. لم يكن أمام دول العدوان سوى إستخدام ورقته الأخيرة في الحرب ، وحشد تلك العناصر التكفيرية ، وإستخدامها ، بفتح جبهة جديدة في محافظة البيضاء ، الغرض من ذلك هو السعي لإضعاف جبهة مأرب وتأخير إسقاط المدينة بأيدي قوات صنعاء

#لكن مالم تستوعبه دول تحالف الشر ، والنعاج من أمراء الخليج ، أن تلك النعاصر الإرهابية لم ولن تعد ورقة رابحة بيد مستخدمها ، كذلك أن اليمن ليست بيئة مناسبة لتوغل تلك العناصر وقدرتها على تلقي الدعم والسيطرة على محافظات يمنية كاملة لعدة سنوات ، كما حدث في سوريا ، فالمجتمع اليمني بطبيعته لا يقبل تلك المجاميع وأفكارها الإرهابية ، ولا يمكنه التعايش معها .. وهو ما ستثبته الأيام القليلة القادمة من خلال دحر تلك المجاميع والتنكيل بها من قبل قوات صنعاء والقبائل اليمنية الأصيلة ، وإخماد جبهة البيضاء في أيام معدودة ، ومن ثم التحرك لتحرير مدينة مأرب

You might also like