أرادوا تخفيف الضغط وقعوا بالضغاطة.
إب نيوز ٩ يوليو
*ماسبق ينطبق على ماحدث لقوىألعدوان
ومرتزقته من القاعدة وداعش بالبيضاء،
فقد ارادوا تفجير الوضع في محافظة
البيضاء،فجلبوا لها العدد والعتاد لهدف
خبيث في نفوسهم هو التخفيف على
جبهة مأرب من جهة،والحصول علىنصر
يحسب لهم من جهة اخرى،وماهي إلا
ساعات حتى مُنيو بهزيمة مدوية وخيب الله لهم المآرب،فما أشبه ماحدث اليوم
بماحدث من حسم سريع لفتنة العواضي،
غير ان النصر العسكري في البيضاءرافقه
نصر اعلامي للإعلام الحربي.
*فمابثته اليوم قناةالمسيرة من مشاهد حية لتطهير مركز مديرية الزاهر وعدد من المواقع في الضحاكي والصومعة
لأبطال الجيش واللجان فاقت الخيال،
بثها يؤكد أن مابعد تطهير مركز مديرية الزاهر ليس كما قبله،فسيتم تطهير كافة
مناطق تواجد القاعدة وداعش بالبيضاء
ويتعداها الى مابعدها إن شاء الله تعالى،
*الإعلام الحربي كان مرافقا لتلك العملية وبالحسم إستطاع كشف سياسة امريكا المخادعة المدعية للسلام باستخدامها قاعدتها ودواعشها ومرتزقتها والخونة التي تحاول من خلالهم اقلاق الأمن والسكينة لكنها بأت بالفشل امام ثبات وصلابة وصمود ابطال الجيش واللجان الشعبية واحرار قبائل محافظة البيضاء الذين يرفضون أن تعبث ايادي الارهاب بوطنهم وارتكاب جرائم بحق ابنائه الاحرار الذين يقفون اليوم بكل قوة الى جانب ابناء الجيش واللجان لتطهير مناطقهم بالبيضاء كانت لهم البيضاء،
* ولا شك ان عمليات الحسم أدت الى مقتل وجرح العشرات من عناصر تنظيم القاعدة وداعش والمرتزقة في عملية التطهير فيما فر من تبقى منهم،ليكونوا
وقودا لطيران التحالف الذي قصفهم،
خلاصة القول عمليات التطهير مستمرة
والقادم اعظم بفضل الله العظيم،واتوقع
ان يكون عيدنا عيدين عيد عرفة وعيد
النصر المؤزر والفتح المبين إن شاءالله؛؛
عبدالله علي هاشم الذارحي