الحج أشهر معلومات
إب نيوز ١٠ يوليو
بشائر المطري
تأتي هذة الأشهر المباركة في كل عام، والجميع يودع حجاج بيت الله كلا مع أهله وذويه، ودائما ماكنا نسمع ذلك (التسبيح) للحاج وتوديعة قبل شد رحالة إلى بيت الله ولنعرف عبرذلك الستبيح من هو ذاهب للحج .
وفي كل سنة من الزمن، يذهب من استطاع الحج تلبية لنداء الله والذي يعد ركنا من أركان الدين، وعوائل الحجيج وجيرانهم طوال فترة الحج يرددون تلك الاهازيج الجميلة عن الحج، ويعملون لهم ماهو معروف عندنا (بالمدرهة)
وهنالك يرددون كلام عن الحج والسفر والدعاء له بالعودة سالما، وحين عودتة يأتي بالهدايا للأهل والجيران من تلك الهدايا، المسابح والسجادات للصلاة والمصاحف وبعض من (ماء زمزم) للشرب وللاهل وبعض من كان يريد من مريض أو لما أريد به.
وبالرغم من كل العقبات التي تواجة حجيجنا منذ الزمن البعيد إلا أنهم كانوا يواصلون طريقهم للذهاب لبيت الله وتأدية المناسك المباركة نسمع من أجدادنا أن الحجاج حينما كانوا يذهبون للحج فهم يسافرون بضعة أشهر لتأدية المناسك غير مبالين بتعبهم وذلك رضاء لله وتلبية وتعمير دينه.
ولكن في الوقت الماضي والحاضر كان اليهود وخدامهم من الأعراب يغتاضون من هذة المناسك ومن الدين بكلة، ففي الماضي كان هناك (مجزرة تنومة) التي راح ضحيتها أكثر من (ثلاثة ألآف حاج) وهم في ضيافة الله وعائدين من بيتة
وأما الآن فهم يغلقون بيت الله بوجة جميع المسلمين، لايبالون حتى بغضب الله !! وإن غضب الله لشديد.
لاوقوف بعرفة ولاحج للمسلمين وكيف سيكون عيد وليس هنالك حجيج !! فإن لم يكون هنالك حج في بيت الله فلنحج مجاهدين في سبيل الله، وسيكون النصر لمكة والقدس مرة واحدة على أيدي من يريدون إقامة حدود الله، ممن هم (انصار الله) وحزبة، وليُذل اعدائة أينما ثقفوا..
ولنسعى إلى بيوت فقرائنا وجرحانا وشهدائنا…