الحقد الدفين
إب نيوز ١٠ يوليو
عبدالرحمن فايع
من محاسن الاقدار ان تمر عليناذكرى مجزرة حجاج (تنومة ) هذا العام بعد(١٠٢ اعوام) متزامنة مع الذكرى الثالثة لمجزرة العدوان لاطفال حافلة (طلاب ضحيان ) التي جدد بها وبغيرها آل سعود دمويته الاجرامية بحق الشعب اليمني
ومن المفارقات العجيبة ان تحل الذكرى للجريمتين هذا العام في ظل العدوان البربري ويراد ان تطمس معالمهما بكل التفاصيل التي توثقهما ..
وبالمقابل نجد ان الاقدار بل من الانصاف الإلهي الذي قذفت بآل سعود للعدوان على اليمن . ليثبت انه عدوا ليس للشعب اليمني فقط بل وللإسلام والمسلمين وللإنسانية بكل ماتعنيه الكلمات من معاني في حقد دفين . تظهره افعالهم
فيمعن المجرمون في اجرامهم
ويجددون مجازرهم ويكررونها لتكون سببا لتحقيق العدالة الإلهية بالقصاص الشرعي منهم على كل ما ارتكبوه بحق الشعب اليمني قديما وحديثا
ومن منطلق الحق الشرعي (كحفيد) لاحدشهداء مجزرة تنومة .. التي استشهد فيها جدي (محمدبن حسين فايع) وعمه (احمد فايع) ..
فقد جسدمسلسل (تنومة) لي ولكل اسرة بيت فايع بل ولكل احفاد واسر شهداء المجزرة معني كثيرة وعظيمة ..لا يدركها الا اسر واقارب واحفاد ضحايا تلك المجزرة المروعة
..
فإن كان اقارب ضحايا اي جريمة بالتاريخ ترتكب على وجه الارض ..لهم الحق في المطالبة ب
١/كشف كل تفاصيل الجريمة واسبابها ونتائجها
٢/ توثيق كل تلك التفاصيل بدقة متكاملة
٣/الشروع في المطالبة بمحاكمة المجرمين والقصاص الشرعي من نظام ال سعود فكما هو متوارث لهم الحكم ابا عن جد .. ومازال ذلك النظام هو هو وسياسته الدموية مستمرة
فإن …الشرع والقانون والحق ..والعدل ينصون على مبدأ اسلامي شرعي وقانوني يقوم على اثبات الإدانة الكاملة للنظام السعودي ومن ثم يعطينا الحق بمحاكمته عن كل جرائمه التي ارتكبت كحقوق لا(تسقط بالتقادم )
مما يحتم علينا ..بالمطالبة بالقصاص العادل..
وذلك ما نبتغيه وما سنبذل كل ماتستطيع لتحقيقه .
وللموضوع بقية