أيها الشامخون كشموخ جبال الوطن الشماء ..!؟
إب نيوز ١٠ يوليو
دارس الهمداني
رجال الرجال أيها الصادقون مع الله ومع أنفسكم يا من تسطرون أروع صور التضحية والفداء والاستبسال في ميادين وجبهات العزة والكرامة والشرف و تذيقون اعداء الله والانسانية والحياة اقسى دروس الحرب .. أيها الشامخون كشموخ جبال الوطن الشماء الواثقون بالله وبالقيادة وبالسلاح الذي بين ايديكم المتطلعون الى تحقيق المستقبل الافضل لهذا الوطن ولهذا الشعب الصابر المحتسب الذي قهر العدوان واذنابه وحقق نصراً اعاد الذاكرة لكل الطامعين بان اليمن سيظل مقبرة لكل الغزاة والعملاء.
فأنتم ايه الابطال منطلقين وواثقين بتأييد الله ونصره القريب لعباده المؤمنين فثقوا بان مادامت اقدامكم ثابتة وصامدة في متارس العزة والكرامة والشرف وايديكم على الزناد في مواجهة اعداء الله والدين والوطن فان النصر آت لا محالة لان هذا الشعب يثق بالله أولاً وبالرجال امثالكم وهذا هو منهج الاحرار من ابناء وطننا الغالي في كل زمان ومكان ولن يوجد له تبديلا.
ايها المنتصرون للحق الثابتون في متارس العزة والشرف يا من تلقنوا العدو ومرتزقته دروساً قاسية في كل الجبهات والميادين وأخرها في جبهة البيضاء.. فان بلاد الايمان والحكمة هي الجحيم لكل من اراد ان يمسها بسوء وعلى تحالف الشر ومرتزقته ان يكفوا ايديهم ويوقفوا عدوانهم وتصعيدهم مالم فان القادم سيكون قاسياً عليهم وقد يصيبهم في مقتل اذا ظلوا يسيرون في هذا الطريق ونقولها لهم ان كانوا لم يفهموا بعد فان رجال الرجال حاضرون في كل الميادين ولا تراجع عن تحقيق النصر مهما كانت التضحيات فالفرج والنصر قريب ولحظات الحسم تلوح في افق السماء ولن ينال الأعداء منا الا ما يكرهون لان هذه الارض لا تقبل الا طيبا ومن أرادها بسوء فسيطوى تحت ثراها فالصبر قد نفذ ومع ذلك في كل مرة نمد ايدينا للسلام نجد العدو يوهم نفسه بانه ضعف منا ولكن أحداث الواقع تنذره بان لدينا من الامكانيات ما نستطيع ان نقصم ظهره ونصيبه في مقتل وبما انه لم يتعض من تصرفاته الهمجية ومازال يراود نفسه بتحقيق اي شيء على الارض فان القادم سيكون فيه الرد اقسى مما يتوقعه المعتدين واذنابهم من عبدة الريال السعودي والامارتي .. واخيراً فأن نصر المؤمنين هو وعد من عند الله تعالى هو نعم المولى ونعم النصير والله هو ناصرنا وهو المعين.. ولا نامت أعين الجبناء ..!؟