لم يعد للعاكفين مكان في بيت الله

إب نيوز ١١ يوليو

بنت الأهـــدل

أمر الله سبحانه وتعالى نبيه إبراهيم وابنه اسماعيل بـ :{وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ}
أي طهّرا بيتي للعاكفين وليس من العاكفين فتمنعوهم من أداء فريضة الحج ومن الذهاب إليه، لاتُبقياه لأهل الأصنام الراقصين والراقصات الساقطين و السافرات الفاجرات إن لم يفهم آل سعود هذه الآية.

بل يجب عليكم أن تطهراها من دنس الشرك والكفر من إزالة الأصنام الحجرية من حولها والأصنام البشرية التي ستسيطر عليها وتستولي فيما بعد، طهراها من شركيات الجاهلية الأولى والجاهلية الأخرى التي ستأتي فيما بعد ، فلا يُعبد أحد غيري أو من دوني فيشرك به معي ، طهراها من نجاسات الكفر من الخمر والميسر والأنصاب ومن المراقص ودور الملاهي والبغاء، طهراها من ضلال الجاهلية الأولى والأخرى.

لأن بيتي هو مثابة للناس جميعاً لكن مسألة التطهير متعلقة بالعاكفين ، لذلك ليس هناك حق لأي أحد بأن يتملكه لوحده دون غيره من الناس فيمنع المؤمنين عنه بدون حجة أو بحجة كورونا المصطنعة، ويسمح للفاجرين واليهود إليه بحجة زورونا وباسم الوسطية والإعتدال.

أو يقتل المؤمنين أن قاموا بزيارته والحج إليه ويستقبل من سيدنسه من المشركين أهل الشرك والأوثان (أصنام حجريه أو بشرية أو كلاهما حجرية و بشرية ) باسم الترفيه والتعايش.

 

You might also like