سقوط رهانات الامريكان على القاعدة وداعش بالعدوان على اليمن
إب نيوز ١١ يوليو
…………..
هاشم علوي
………………………………………
ضربات موجعة تلقتها الاستخبارات الامريكية عبر هزيمة ادواتها واذرعها القاعدة وداعش باليمن وجزيرة العرب التي كانت تتخذ من بعض مديريات محافظة البيضاء وكرا لتنظيماتها التكفيرية الارهابية التي جمعت من اصقاع المعمورة لتنفيذ اجندات الولايات المتحدة التي تستخدمها حيث تريد وفي التوقيت الذي تريد.
امريكا التي تدعي كذبا وزورا وبهتانا محاربتها للارهاب هي كماهي تلك الجماعات التكفيرية التي تتدثر الاسلام كذبا وزورا وبهتانا وتمهد لسيطرة الامريكي والصهيوني على المنطقة العربية والاسلامية.
الشعب اليمني يخوض معركة ضروس مع الجماعات التكفيرية الارهابية التي تعتمد اسلوب الذبح والتفجير والسحل للامنين وحققت القوات المسلحة واللجان الشعبية اليمنية انتصارات ضد تنظيمي القاعدة وداعش في كافة الجبهات وكان آخرها معركة مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء والتي حركتها الاستخبارات الامريكية لتخفيف الضغط على مدينة مارب التي صارت على موعد مع التحرير من فلول الجماعات التكفيرية التي تتحصن داخلها بالسكان المدنيين وداخل مخيمات النازحين في محاولات يائسة لمنع تحرير الجيش واللجان الشعبية للمدينة.
الولايات المتحدة ترعد وتزبد بالتصريحات النارية التي تتحطم على صخرة صمود الشعب اليمني وقواته المسلحة وتستخدم ادواتها في محاولات بائسة من انزال الهزيمة بتحالفها العدواني الذي تقوده صوريا مملكة البعران وامارة عيال ناقص.
الانتصارات التي حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية اسقطت رهانات تحالف العدوان السعوصهيوامريكي في تحقيق اي مكاسب ميدانية عسكرية.
تنظيم القاعدة لايخفي مشاركته في العدوان وتحالفه مع تحالف العدوان وتحالف العدوان يحسب الارهابيين هؤلاء ضمن قوات ماتسمى الشرعية ومايسمى بالجيش الوطني وهذه الجماعات موجودة في كافة الجبهات وقد نكلت بها قوات صنعاء قتلا وجرحا واسرا في كافة الجبهات واخرها ماتلقته تلك العناصر الارهابية في محافظة البيضاء من تنكيل سواء في مديريات ولدربيع او الصومعة او الزاهر التي تم تحريرها مؤخرا.
المعركة تحمل دلالات الفشل الامريكي في الاعتماد على جماعات المفخخات والاحزمة الناسفة واكدت قدرة القوات المسلحة اليمنية الفائقة في تحرير الارض اليمنية من دنس العملاء والمرتزقة والخونة وادوات الاستخبارات الاجنبية.، واكدت معركة تحرير الزاهر تكاتف ابناء محافظة البيضاء الى جانب الجيش واللجان الشعبية والرعب الذي اصاب قوات المرتزقة فيمايسمى المجلس الانتقالي بنشر قواته المدعومة من دويلة الامارات في قرى يافع التابعة لمحافظة ابين خوفا من تواصل مطاردة الجيش واللجان للعناصر التكفيرية الى داخل محافظة ابين.
المعركة التي نفذتها جماعات التكفير المسنودة بعشرات الغارات الجوية من قبل طيران تحالف العدوان لم تحقق للمرتزقة وتحالف العدوان في مدينة مارب اي مكسب انما كشفت الجماعات الارهابية عن تسللها الى مديرية الزاهر في محاولات لاشغال الجيش واللجان الشعبية عن تحقيق اهداف التحرير الناجز الذي لن يقبل الشعب اليمني اقل منه رغم انف الامريكي والبريطاني والصهيوني ومن لف لفهم من العربان وجماعات التكفير.
الزاهر تزهر نصرا وامنا وامان وايمان فقد خابت كل محاولات جعل محافظة البيضاء وكرا لقوى العمالة والارتزاق والنفاق.
ولله الامر من قبل ومن بعد، والعاقبة للمتقين.
الله اكبر.. الموت لامريكا… الموت لاسرائيل.. اللعنة على اليهود.. النصر للاسلام.