التنمية المجتمعية أسس للبناء والانطلاق لمواجهة الاعداء!!
إب نيوز ١٢ يوليو
عبدالجبار الغراب
للتقدم والبناء والنهوض بالمجتمعات مقاييس عديدة وموضوعية يتطلب على القائمين عليها إعداد العديد من الرؤى والمقترحات لتحقيق آمال وتطلعات المجتمعات, وللعمل والتواصل والسعي نحو تحقيق الآمال ينبغي على الدوله القيام بالعديد من الخطوات , التى ياما يعشقها الكثير ويتمنى لوقوعها الفقراء والمساكين ,وفي مقدمتهم المستضعفين, ولهذا سارت الدوله عبر حقب زمنية متعاقبة كان للإهمال وجوده الدائم في معانيه أوضاع المجتمعات , وبالخصوص تلك التى تمتلك مواردها الخاصة بها بعيدا عن إدراة الدوله, والتى تفاقمت فسادها فساد الوزارات والقائمين عليها, صحيح ان تقليل المهور للزواج رافد يبني عليها المجتمعات وييسر للبناء والتلاحم والاصطفاف ويزرع الاخاء ويقود الى التسهيلات ويبعد عن العرقلات التى تؤدى الى عنوس البنات وغيرها, وبالمقابل كان لابد من النظر الى الداخل المجتمعي وما يواجهه من عراقيل تمنعه من تحقيق التيسير للزواج واعانه غير القادر عليه وإعطاء المساكين والفقراء مساعدة والايتام كفالة ليس من الدوله فقط لكن من موارد هي ملكيه خاصة لهذه المنطقه او تلك بعيدا عن هيمنة وتدخل الدوله.
فكان للاهمال انتشارة بصور عديدة سابقه وحاليه الان, وفي ازدياد مستغلين ما يواجه المخلصين المؤمنين من المجاهدين من الشعب اليمني والجيش واللجان في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم, وبفعل هذه المواجهة الكبيرة والتى كانت لخلاصتها انتصار الهى رباني ساعد الجيش اليمني واللجان الشعبية في تحقيق انتصارات متتالية ارعبت العدوان ومرتزقته المنافقين من اليمنيين الخارجين عن وحده الشعب والإيمان والوقوف في مواجهة المتربصين بالوطن وثرواته, والذين انكسرت شوكتهم واندثرت كافه مخططاتهم في تحقيق أحلامهم المطلوبة للصهيونية العالمية في الانتشار والتوسع من ارض اليمن والإيمان الى بقيه مناطق العرب والمسلمين.
ليتشكل على اثر الوقائع القوية التى تعزز بها موقف اليمنيين في فرضهم للنقاش وجلوسهم مع الاعداء على طاولة الحوار والمفاوضات لمواقف ثابته واحده اجمع عليها الشعب اليمني من شماله لجنوبه ومن شرقه لغربه في إيقاف العدوان ورفع الحصار وطرد كل محتل أجنبي مازال موجود على ارض البلاد اليمنية, تلك الانجازات التى حصدها الجيش واللجان الشعبية فاقتها خيال الاعداء في فعلها الموجود حاليا على أرض الواقع, واعجزت الغرب والشرق في تقديمهم للمبادرات والحلول. على هواء العدوان, وفي إيجاد وسيلة لإنقاذ التحالف العدواني لإخراجه من مستنقع اليمن بدون التصورات المقدمة من اليمنيين.
وعلى هذا الأساس كان لابد على الخونة افتعال الكثير من المنغصات المجتمعية لإدراجها كمؤثرات سلبية داخليه تساعد في جلب الكراهية وخلق العداء للقيادة السياسية والجيش واللجان الشعبية, مستغلين في ذلك انعدام المرتبات للموظفين ونقلهم للبنك المركزي بصنعاء الى عدن, وفرضهم للحصار واحتجازهم للنفط والغاز وتفاقم الأوضاع المأساوية للمواطنين لأسباب عدوانية وجرائم يوميه ملوحظه للعيان من قبل تحالف العدوان السعودية الأمريكان ومعهم اسرائيل على الدوام , ليكون للمنغصات المجتمعيه في نهبهم للموارد المجتمعيه شكلها المتواصل وبدون استحياء, وتلاعبهم بحقوقه المكفوله مجتمعيا محلها في الاستمرار, فبعض المناطق بها موارد ماليه من قام عليها تلاعب واستغلها ومن تم تكليفه بإيصال دبات الغاز دائما غير ما هو بالجوار من المناطق والقرى, هذه أحداث مفتعلة صهيونيا في أيامنا الحاليه وخصوصا أنناء نواجه حول ضروسه ,وهي من تصنع القرارات وتعد القادم سيناريوهات مفتعلة لإحداثها في يمن الإيمان , ولا بناء للمجتمعات اليمنية الا بالإطلاع أولا على حقوق المواطنيين المملوكة لهم جميعا ,والخارجه عن أدارة الدوله ,وجعلها أساس للمنفعه والبناء وخصوصا في هذه الاثناء, اسهاما للعون والاسناد للهيئة العامه للزكاة في اعانتها للفقراء والمساكين , فقد يمكن لمشروع مياة او غيره لمنطقه صغيرة كانت او كبيره جلبها للمساعدة واعانتها للفقراء من ابناء المنطقه اذا كان من يتولها اناس مؤمنين, ولضرب الامثال يكون للبناء المجتمعي اتخذه الصحيح اذا توفرت المصداقية وتعززت الرؤى والأفكار في رفد الدوله في مساعدتها للفقراء والمساكين.
وعلى واقع الأحداث وتراكماتها برزت لواحظ سابقه جديده في ازدياد وكان للاضطهاد أسلوبه الكبير الان مع اختلاف المنفذ والقائم عليه, فلا كان للأخذ بمعايير خدمه المجتمعات من مالها الخاص منفعه تمناه الجميع كمشروع المياه مثالا للتوضيح, ليكون للاستغلال تماشيه دون حساب ولا عقاب, ومع كثره الصياح من المستضعفين وعرضهم للمشاكل المجتمعيه الايراديه لدى السلطات المحلية كان للقبول رفضه الدائم وكاننا في عصر الاستكبار لا في عصر اخذ الحقوق وارجاعها للعوام لينتفع بها المجتمعات ويكون البناء المجتمعي والتنمية المجتمعية منطلق للاساس من موارد املاك المنطقه او القرية اذا لم يكن للوقف التابع للدولة حقه في الأخذ والعمل على إدخال المنفعه للمجتمع على اساس العدالة والتوزيع العادل, استغلال للموارد في ازدياد وملاحظه عند ما يسمى المجلس المحلي للبلاد جاعلين من الفقراء والمساكين ذراع للاستهلاك ولايمكن الاستجابة له اذا قال كذا او كذا, ولا يمكن للبناء المجتمعي ان يحدث الا اذا كانت هنالك دراسات كامله موضوعيه حقيقية تلمس حاجات وهموم السكان وتجعل من ثرواتهم الخارجه عن إدارة السلطات فائدة للجميع لا مغنم لأشخاص قدماء جدد حاليين, هم على الدوام مستغلين الظروف التى تمر بها البلاد في مواجهة العدوان وجاعلين أنفسهم المتربعين على البشر ناهبين لحقوفهم مستغلين سكوتهم الذين سربه اليهم المنتفعين انه لا حل بأيدي الدوله الا بهم.
والله من وراء القصد