النصرُ المُبينّ..
إب نيوز ١٤ يوليو
شيماء الحوثي.
في غضونِ إثنانِ وسبعون ساعة من العملِ المتواصل والجهد الدؤوب، تمَ فيها إطاحةُ أشهرٌ من التخطيط والتحشيد الذي بائت جميعُها بالفشل، تم الإطاحةُ فيها بالمئاتِ من رؤوسِ الشر من القاعدةِ وداعش.
فقد كانَ سلاحُ المُجاهدين كعصا موسى تماماً تلقفُ جمعهم، وماعمليةُ النصرُ المُبين التي تجلت فيها آياتُ الله وعونه وتأييدهُ ورعايته، فتتوجت العمليةُ الواسعة بإسترداد وإستعادة كافةِ المناطق التي كانت تتواجد فيها العناصرُ التكفيرية.
فتحققت مكاسبُ ميدانية إضافةً إلى تحريرًِ مناطقَ واسعة في مديريات الزاهر والصومعة المُتاخمة لمحافظةِ لحج، وتمَ إغتنام كميات كبيرة من الغنائم وفقَ ماتحدثَ بهِ متحدث القوات المُسلحة الذي وعدَ ببثِ مشاهدِ العمليةِ الواسعة خلال الأيام المُقبلة.
ووجهت القوات المُسلحة شكرها للأحرار والشرفاء من أبناءِ وقبائلِ مُحافظةِ البيضاء الذينَ أفشلوا خُطط العدوان في أن يُسودوا البيضاء بالجماعات الإرهابية التي ترتبطُ إرتباطاً تاماً برباعيةِ دولِ العدوان الذينَ لم يتوانوا في تقديمِ الدعم المالي ًوتوفيرِ الغطاءِ الجوي والسياسي للقاعدةِ وداعش.
وفي الناحيةِ الآخرى تواصلُ دولُ العدوان عبرَ أدواتِها المحلية بالدفعِ بالريالِ الوطني إلى مُستنقعِ الهاوية أمام العُملات الأجنبية الصعبة التي هي مُخزنه في البنكِ الأهلي السعودي ولدى مُرتزقةِ العدوان حساباتٌ شخصية مُقابلَ زيادة تضخيم النقد الغير قانوني.
وفي اليدِ الآخرى للعدوان عمليةُ القرصنة والحصار لازالَ متواصلين ومُستمرين، لكنَ اليمنَ يقفُ على أعتابِ مرحلةً حاسمة وقوية وفقَ ماصرحَ بهِ وزيرُ الدفاع، وستُفعّل خياراتٌ جديدة وقاسية في مواجهةِ دولِ تحالُفِ العدوان.
وفي نفسِ السياق تُعلن وتؤكد القواتُ المُسلحة إستمرارَ عملياتِها طالما والعدوانُ مُستمرُاً في قصفهِ وحصاره، فهذا العدوانُ والحصار فشلَ فشلاً ذريعاً في أن يُوقِفوه ثلاثةً من مبعوثي الأمم المُتحدة.
وأمينَا الأمم المُتحدة أثبتا أنهما مُرتهنان للمالِ السعودي وللقرار الأمريكي، ومعَ إنتهاءِ فترةِ المبعوث البريطاني غريفيث صنعاء تدعو إلى عدمِ تكرارِ الفشلِ نفسه للمبعوثين الأميين السابقين على اليمن وأن تكون هُناك خطواتٌ جادة للدفعِ بعمليةِ السلام ليتوقف العدوان ويُرفع الحصار.
.