قتل وتعنُت .. وأطفال ضحيان دليل !
إب نيوز ١٥ يوليو
*فاطمة البرقي
وداعؤ أهاليهم بتلك الوجوة الضاحكة والاروح البريئة والأجساد الصغيرة وخرجؤ لرحلتهم الصيفية و الترفيهية ؛ التي هيا بمثابة عيدًلهم؛ فقد لبسؤو افخر الثياب وقد اظهرت أعينهم الجميلة مدئ فرحتهم حتى أنهم لم ينامؤ لفرحهم ليوم الغد ( *يوم الرحلة* )
الحاقدون لايُريدون لفرحتهم الطفولية أن تكتمل فقد تربصؤ بهم حتئ وصلو لسوق ضحيان المكتض بل متسوقين والباعة وقصفو الحافلة التي تقل الطلبة الصغار في وقت نزول السائق لأحد البقالات لجلب الماء والعصير للعطشئ الصِغار؛ بعد أن عادو من زيارة مقابر الشهداء التي من خلالها تعانقة أروحهم البريئة معا ذويهم ومحبيهم الذين سبقوهم؛
وبعد أن سقط الصاروخ وتناثرت جثثهُم واعضاء اجسادهم الصغير، هرع الجميع لأسعافهم وجمع اشلأئهم باحثيّن عن الجرحى والناجيين بين الجثث المتفحمة
فُجع الاهل وهم يُقلبون عن فلذات اكبادهم بين رُكامً من الحُطام والنار عسى أن يكونو ناجيين أو على الاقل جرحئ
في حين سارع القاتل للاعلان بأنه قتل قيادات عسكرية كانت الحافلة تقلهم وماء بكاء منسقة الشؤون الانسانية ليزي قراندي التابعة للأمم المتحدة على تلك الاشلاء المتناثرة والجثث الصغيرة المتفحهم إلأ دموع تماسيح لينطبق عليهم المثل *يقتلون المقتول ويمشون في جنازته* اذا صح القول فـ القاتل السعودية والسلاح امريكي والأمم المتحدة تحت أمرهم فهيَ الغطاء الانسانية لهم
حتى جرحئ حافلة ضحيان تم تعنتهم من قبل الأمم المتحدة وتعنت جراحهم وآوجاعهم الذي تؤورق اجسادهم ليل نهار،بشرط تبييض الصفحة السوداء الملطخة بدماء للسعودية التي قتلت رافقئهم واخوانهم وقتلت الفرح بداخلهم
لأعلم ماهذا القبح!! الذي يُظهر لغير المطلع على مايجري في اليمن بمزعوم الانسانية العظيمة التي تقوم الامم المحتدة بصنعه كذباً ودجل ولجانب القتل تعنت ايضاً
ومامجزرة الضحيان الأدليل واحد على جرائم ال سعود واعوأنهم
ونحن ندعو الامم المتحدة واحرار العالم ومن في قلبه مقدار ذرة من الرحمة لتلك الاجساد البريئة والاجساد المرهقة ان يفتحو مطار صنعاء الدولي من اجل سفر المرضى والجرحى
الحملة الدولية لفك حصار مطار صنعاء الدولي