أتمنعْ حجّ بيتِ اللّٰه أيّها الطاغوت؟
*إب نيوز ١٥ يوليو
الشَموس العماد
منذ زمنٍ وأجدادنا يذهبون ويعودون لزيارة حج بيت الله الحرام ولإكمال أركان الإسلام، لكن في تنومة ذهبوا ولم يعودوا بل قُتلوا شهداء، والسبب في ذلك هو زرع سياسة الخوف والوهن في قلوب اليمنيين؛ لئلا يعودوا مرة أخرى للحج، في تلك المجزرة الشنعاء التي ارتكبها الطاغية السعودية الذي قتل فيها أكثر من 3000 ألف بريء لايملك من الأمر شيء سوى أنه ذهب زائرا لرب السماء وعاد حاجاً إلى موطنه، منذُ أن بنى النبي إبراهيم واِبنهُ إسماعيل_عليهما السلام_ الكعبة وأتمَّ بناءها رسول الله، منذُ ذلك الحين ونحن نزور بيت رب العالمين وكعبة إمام الدين، محمد بن عبدالله الصادق الأمين.
واليوم من تكون أنت لتمنعنا من أن نؤدي مناسك الحج ونكمل أركان الإسلام؟!
ليضحو بِناءاً كاملاً قائماً لاعوج فيه ولاميول، لاشك أن أمريكا دفعت لك الملايين بعد أن حاكت خطتها في منع الحج ودفعت لك الدولارات حتى تنفذ ماقامت بتخطيطه هي أيها الخائن العميل، ومايخزيك وما يعريك أمام الجميع أنك في حين تمنع الحج تحت مسمى جائحة كورونا أنت حيالها تفتح المراقص والنوادي والبارات الغنائية بحجة الترفية، بئساً لك خسئت يابائع الدين، أتعلم! إنك أجبن مما توقعنا، إنك أخرق وضعيف، من تكون حتى تمنع المسلمين أن يحجّوا أيها الكافر اللعين؟! أظن ماتقوم به اليوم هي سياسة وهابية أمريكية بريطانية، أيا طاغية يزيد ويا كفر فرعون لقد أصابتك الهيستيريا المبلوهه، لديك قائمة من الجرائم والمجازر منذُ أن نشِأت وحتى يومك هذا .
إنك وكما يسمّونك لقيط قمع، لايهمّك دين وإلى جانبها لا تهمك الإنسانية، كل الذي يهمك أن تردع وترتع في هذه الأرض بجبروت خاسف وزائل لامحالة، وحتى تنال رِضا أمك أمريكا، فإن لم ترضى عنك هي فتلك بالنسبة لك صفعة على خديك، نحن المسلمون في اليمن لن نتخلى عن ديننا مهما منعت ومهما صنعت ومهما فعلت، سنؤدي مناسكنا كما هي في كل عام، وسنُكمل أركان الإسلام، أما أنت فلتكن طاولتك مأدبة كل يوم لحثالة أمريكا وإسرائيل، تحتسي فيها الخمر وحيال تلك اللحظة تصدر لك الأوامر وتشرّع لك القوانين، تأمرك أن تفعل وأن تفعل، وأنت اصمت أيها الضغين اللعين، أنت نَّفِذ وأظهِر شماتتك أمام العالمين، لكن نحن سنبقى صامدين مسلمين يمنيين مهما فعلت، وإن إضطررنا سنبني مكة في اليمن وسنسميها”مكة اليمن” سنطوف وندعي ونصلّي، ومن اليمن سنرجم قرن الشيطان وسنقذفه بالحجر حتى ينكسر، فهو واهن أمام قوة الله وبأس المؤمنين والله على خسفِكم لقدير .
.