لن تضلوا
إب نيوز ١٦ يوليو
——————
كتبت /وردة محمد الرميمة
شتان بين قلب تألم من فراق الحبيب المصطفى صلوات الله عليه واله وسلم وبين قلوب جعلت الامة تفارق علي والحق والحق مع علي حتي اُصيبت الأمة بالشقاء والبؤس،
واليوم كل الامة تدفع نتائج الإنحراف الذي جعل العظماء يسقطون شهداء واحد تلوى الأخر، لانهم واجهوا ذلك الانحراف،
لماذا كل هذا الشقاء وكل تلك المصائب حصلت في أليس هو الضلال الذي كان يحذر منه النبي صلوات الله عليه واله حين قال اني تارك لكم ما أن تمسكتم به (لن تضلوا) من بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي.
عبارته لن تضلوا هذة هي التي تجاهلوها اولئلك الدين عشقوا السلطة والمناصب ولم يكن تجاهل بدون قصد بل كان واراء ذلك عداء قديم لرسول الله واهله بيته ،
وما ان خطب الإمام علي خطبته المعروفه بالشقشقية، التي بين فيها حقيقة ما جرى منذو عهد ابي بكر الي أن وصل الأمر الى عثمان .وحتي تلى قول الله تعالى :
(تلك الدار الآخرةُ نجعلها للذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً والعاقبةُ للمتقين ) وقال بلى ! والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم.
يقول الشهيد القائد: سنين طويلة من ايام عمر من أيام الفاروق الذي جلعت هذه الأمة تفارق علياً وتفارق القرآن.
السلام على امير المؤمنين
السلام على سيد الوصيين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.