كورونا والتطبيع..
إب نيوز ١٧ يوليو
شيماء الحوثي.
في خطوةً تطبيعيةً جديدة من قِبلِ صهاينةِ العرب وتحديداً الإماراتُ العبرية؛ إفتتحت سفارتُها رسمياً لدى الكيانِ الصهيوني مُتجردتاً من كُلِ آدابِ الإسلام التيَ يتشدقون بها ومُتجردين من كُلِ قيمِ العوربةِ الأصلية.
فتُمثل هذهِ الخطوة وصمةَ عارً في جبينهم وطعنتَ ظهراً في خصرِ القضيةِ الفلسطينيةِ المُحقه والعادلة،وكما تُمثل أيضاً هذهِ الخطوة إنسلاخاً تاماً عن أوامرِ الله في تحذيرهِ من خطورةِ الولاء لليهود من دونِ المؤمنين فهم يظنون أنهم يكسبون العزةَ والكرامة من خلالِ ولاءهم لليهود فوالله أنهم مايكسبون إلا خزيٌ وعارٌ في الدنيا والآخرة.
قال تعالى في مُحكمِ كتابهِ الكريم:
{ بَشَّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا ألِيمًا الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤمِنِينَ أيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّة فَإنَّ الْعِزَّةَ للهِ جَمِيعًا}. صدق الله العظيم.
وفي السياقِ نفسهِ أيضاً تمنعُ السعودية الناس للعامِ الثاني من فريضة الحج بِحجةِ وباءِ كورونا بينما تسمحُ بإقامةِ الحفلات الغنائية والراقصة وإستقبالِ المُطربات والعاهرات فإينَ وباء كورونا من هذهِ الحفلات، أم فقط يوجدُ الوباء في باحاتِ الحرم المكي ويوجد بين زحامِ المُلبين ويوجد فقط بين الساعين بين الصفاءِ والمروة ويوجد فقط بين من يرمون الجمرات ويوجد فقط عندما يبيتُ الحُجاج في منّى ومُزدلفة ويوجد فقط عندما يصعد الحُجاج لجبلِ عرفة.
وأما الحفلات التي تُقام والذي يحضُروها بالآلاف، هُناك لايوجد وباء ولايوجد شيٌ إسمهُ كورونا، فتُقام هذهِ الحفلات التي يحضُروها بالآلاف في ظلِ إزدحامً شديد ولايوجد أيُ إجراءاتً إحترازية،َ فماتقومُ بهِ السعودية من منعً للحج ماهو إلا تخطيطاً يهودي غربي بتنفيذً عربي عميلً خائن لكُلِ شرائع الله،وماهذا القرار إلا إنتهاكاً صارخ لكُلِ فرائض الله التي شرعها على المسلمين.
بإختصار أنهُ هذا هو الحج في ظلِ حُكمِ بن سلمان الذي أعلنَ كاملَ ولائهُ لليهود والنصارى، ولن يرجع الحج كما كان في أعوامهِ السابقة حتى يزول حكم آل سلول على الكعبةِ المشرفة وأن الحج في هذهِ الأيام هو حِجُ رجالنا في جبهاتنا وحِجهم فوقَ فوهاتِ بنادقهم، ونحنُ النساء حِجنا في تقديمِ قوافلِ المدد من المالِ والرجال والغذاء إلى جبهات العز والكرامة التي من خلالها بإذن الله سنُحرر بيت اللهِ الحرام من دنسِ صهاينة العرب آل سلول، فمن لازالَ يقول أننا نُحارب مسلمين أقول له والله ثم والله أنهم مُنافقين وبنصِ آياتِ الله.
{يَآ آيَهّآ آلَنِبًيَ جّآهّدٍ آلَکْفُآر وٌآلَمًنِآفُقُيَنِ وٌآغُلَظُ عٌلَيَهّمً وٌمًآوٌآهّمً جّهّنِمً وٌبًئسِ آلَمًصّيَر}.صدق الله العظيم، فقولوا ماشئتم أما نحن فوالله أننا بريئون من أعمالهم وسوف نُجاهدهم بما أستطعنا من قوة والعاقبة للمُتقين.
.