العيد الأكبر العودة إلى الولاية .
إب نيوز ٢١ يوليو
هشام عبد القادر…
الولاية هي المائدة المنزلة من السماء نعمة كاملة تامة …ومعرفتها تحتاج دراسة وبصيرة والسير على خط الولاية تحتاج صبر وتنافس ليبلغ الإنسان اكمل الإيمان ..وأعلى المراتب ..الولاية خط واضح ونبداء فيها من صف اول وصف أول مرحلة بدائية ولكنها أعظم المراحل ليست كالدراسة للمناهج..فصول دراسية حتى الجامعة والخ…إنما معرفة الولاية صف اول تتمحور به العقول حتى تفهم الناس الحياة بكل تعاريفها….اذا عرفنا البداية الأولى سنعرف الأخرى…
ليكون الإنسان كون مصغر للكون يعرف كل ما في وجوده ويعرف الطبيعة والوجود يعرف البداية ..بداية الأعداد الرياضية صفر لا شئ ثم واحد شئ ..
الصفر مع الواحد شئ اصبح عشرة كاملة بالقسمة..على اثنين الولاية في النبوة والإمامة ..يصبح عندنا العدد خمسة …الخمسة لا نهاية عند ضربها في نفسها تكون هناك عدد ٢٥…العدد الى ما لا نهاية اثنين في خمسة عشرة كاملة اثنين جمع خمسة سبعة أيام ندور حولها والفاتحة .ايضا بسم الله سبعة احرف.. بداية معرفة العدد خمسة اية المباهلة معروف عند العامة والخاصة أنفسنا محمد وعلي عليهم السلام أبنائنا هم الحسن والحسين نسائنا هي فاطمة الزهراء عليها السلام..
لو نتعمق..اكثر أنفسنا هي فاطمة نفس رسول الله روحه أبنائنا هي فاطمة بنته وبضعته..نسائنا هي فاطمة الزهراء عليها السلام..
اذا نعرف الخمسة في الزهراء عليها السلام الكوكب الدري المشرق بنور الولاية بنور النبوة بنور الإمامة …
كيف نصل إلى الولاية عيد الله الأكبر… ليكون لنا عيدا..اولا …
نكفر بالجبت والطاغوت ..منها..نصل إلى التمسك بالعروة الوثقى …
والهداية …..الولاية..نتعدى خطوات…إني لغفار لمن تاب وءامن وعمل صالحا ثم اهتدى
التوبة الإيمان العمل الصالح الهداية …
الهداية أعظم مرتبة عرفانية اهدنا الصراط المستقيم….
الصراط …الولاية…الكاملة الكونية الوجودية نحن جميع المخلوقات …على الأرض نرى الظاهر ولا نرى الباطن نرى خارج وجودنا ولا نرى داخل وجودنا…كيف نهتدي لمعرفة الباطن ..كذالك الظاهر لا زلنا لا نعرف كل الأشياء ولا الوجود تحت إطار نظرة العين نرى وقد لا نرى …وقد نرى ولا نعي ونفقه..ما نرى..
اذا الصراط هو الجوهر الكلي للوجود…نختصر لأجل نوصل الجوهر من عيد الله الاكبر..
يوم الكمال وتمام النعمة والإسلام..دينا…..
الكل يعرف إن الإعداد مكونة من واحد إلى تسعة ومنها كل الإعداد ما لا نهاية ..
والعدد واحد بداية العدد واخر العدد تسعة ..
كذالك بداية الوجود واخر الوجود من الصفر اللا شئ إلى إلى العدد واحد شئ ..
عشرة كاملة كما جمع العدد من واحد إلى رقم ٤ يساوي عشرة والكلمة واحد أربعة حروف..
ولفظ الجلالة أربعة حروف ..
الله والكعبة أربعة حروف
ومحمد أربعة حروف..
صراط أربعة حروف..
هكذا نفهم واحد اثنين ثلاثة أربعة
الولاية لله ولرسوله والمؤمنون..
ومن يستنبط..منهم يعتبر مرجع مجتهد ..
هكذا الولاية ..عيدنا معرفة
عيدنا جهاد لأجل سبيل المعرفة
شهادتنا بالولاية شهادة لنيل معرفة العدل والسلام للعالم.
والفساد من فسد عقله وقلبه عن معرفة ولاية سيدنا محمد واله
من فسد عن معرفة الكلمات التامات..
والفساد الذي عم الأمة بسبب التخلف عن سفينة النجاه..
الصراط المستقيم.
الولاية…
والحمد لله رب العالمين