الأمريكان والجماعات الإرهابية..محاولات لخلط الأوراق للبقاء والاستمرار!!
إب نيوز ٢٢ يوليو
بقلم/عبدالجبار الغراب
للإرهاب وصانعيه أوراق وأهداف ومساعي عديدة, وللمشي في إرتكاب المزيد من المجازر الوحشية ممارسات وإضافات كلما شعروا بالرحيل والمغادرة من أراضي العرب والمسلمين, وفي الأسواق والأماكن المكتظة بالناس البسطاء اخرجوا احقادهم وخبثهم اللعين, متناسين الضحايا والآلام السابقة طوال عشرات السنوات الماضية, والتى كان للمجاهدين الأبطال في العراق تطهير البلاد من جماعات الإرهاب, ليبدأ الاستقرار والأمان بشكل مرحلي متصاعد وهذا الذي لم يعجب الأمريكان, وعلى النقيض المشتعل والغليان الشعبي والغضب الجماهيري المطالب برحيل الأمريكان من أراضي العراق, اشتعلت نيران الاحقاد والكراهية لد الأمريكان ولم يعجبهم مطالب شعب العراق, لتتصاعد أعمالهم الإجرامية في الخروج, وبالتفجيرات الإرهابية الأخيرة وفي مدينه الصدر وقبل يوم واحد من استقبال العراقيين عيد الأضحى المبارك كان لورقه الإرهاب الأمريكية اشعالها الأحزان وقتلهم لمئات العراقيين, ومثلما كان لمناسبه قدوم عيد الفطر واستقباله من قبل العراقيين كان لعيد الأضحى نفس التوقيت ليضرب الإرهاب العراقيين ,وهنا برز وتوضح للجميع المحاولات الأمريكية لأغراض النجاه بنفسها وذلك لتأخير رحيلها من العراق بإستخدامها ورقه الجماعات الإرهابية لخلط الأحداث والوقائع الحالية, والتى توحى كل دلائلها الى اقتراب رحيل ومغادرة الأمريكان من العراق.
وما يرجح القول والرآى في ضلوع الأمريكان عن طريق استخدامهم ورقة الإرهاب من أجل البقاء في العراق وخاصتآ بعد تأكيد رحيلهم من أفغانستان مع مؤشرات لإكتمال المشاورات والمفاوضات بين حركه طالبان والحكومة الأفغانية والمقامه حاليا في دوله قطر, ولهذا فإن جميع الدلائل والموشرات دلت لضلوع الأمريكان في تفجيرات العراق الإرهابية من خلال استخدامها لورقه داعش والقاعدة, وكل هذه المؤشرات هي كافية لإدانه أمريكا في ارتكابها المجازر الوحشية بحق العراقيين طوال فترة احتلالهم للعراق, ومن الدلائل الإضافية هو ما حدث في اليمن من دعم وتجهير وترتيب لجماعات القاعدة وداعش واشعالهم للحرب في جبهات البيضاء في مديريه الزاهر والصومعه وبإعتراف أمريكا بنفسها عن طريق دعمها وإدارتها لمعركه مديريتي البيضاء مؤخرا , وهذا ما يجعل للتأكيد الجزمي والوحيد في ممارسه الأمريكان من صنعوهم لمحاولة تغير المعطيات على الأرض وخلق وقائع متغيرة عن حقيقتها السابقة, لكن الفشل في الاستخدام تنوع في الظهور السريع في اليمن وإفشال مخططات أمريكا في خلط أوراق الجيش اليمني واللجان الشعبية عندما كان الانتصار السريع شكله المباشر الواضح الذي كان لاستعادة المناطق التى استولت عليها القاعدة في مديريتي الزاهر والصومعه وتحرير بعض المناطق في مديريات البيضاء, ليندثر المشروع الإرهابي للإمريكان من خلال استقدامه لجماعات القاعدة وداعش من جديد, وهذا ما جعل الأمريكان في تراجع كبير في كل مخططاته ومحاولاته لإشعال حروب في أماكن متفرقة من اليمن, ونفس المنوال كان مشاهدا بوضوح في العراق من كل الجوانب الدالة على اقتراب رحيل الأمريكان من العراق, وظهور حركات مقاومه وتأييد شعبي وبقرار برلماني أجمع عليه العراقيون لرحيل الأمريكان من كل مناطق تواجدهم في العراق, وما الضربات الأمريكية للحشد الشعبي العراقي المقاوم الا في إطار التصعيد الأمريكي الذي اعلنتها بنفسها انها غير مستعده للرحيل عن العراق, فلا بقاء لها من وجهة نظرها الا بإدخال ورقه الإرهاب واضافه الآلاف من القتلى العراقيين في إدراجها المليانه بجرائم القتل والانتهاكات التى قامت بها أمريكا طيله فترة وجودها قبل حوالى ثمانية عشر عام وما زالت في تواجد واستمرار في ارتكاب مجازرها بحق الشعب العراقي.
وبهذه الحادثة الوحشية الجبانه والتى راح ضحيتها العشرات من المواطنين العراقيين وجرح المئات منهم والتى اعلن عن تبنيها جماعة داعش واستهدافهم بعملية إرهابية سوق شعبي وسط العراق في مدينه الصدر وقبل يوم واحد من عيد الأضحى المبارك: يبعث عن قادم مشاريع تم إعدادها من أمريكا وإسرائيل في المنطقة ومحاولتهم من جديد إخراج ورقه داعش والقاعدة لخلط الأوراق التى بانت كامل معالمها بوضوح لصالح دول محور المقاومه الإسلامية وبالوقائع الحاليه على الأرض والأحداث الظاهرة والمتصاعده وتيرتها لصالح محور المقاومة في اليمن وسوريا وإيران وفلسطين ولبنان والعراق ضد مخططات وأهداف امريكا وإسرائيل والتى تماشت المتغيرات الحاليه في إيضاح لفشل الأمريكان وحلفاؤهم من الأعراب وقرب نهاية لكل مشاريعهم واهدافهم واحلامهم في المنطقة عموما, ورغم كل العراقيل والعوائق عسكرية او سياسيه التى اوجدتها قوى الشر والاستكبار في المنطقة, لكن سرعان ما تلاشت وانكسرت عسكريا وبالتالي كان للمسلك السياسي الرديف للامريكان وضعه المندثر تواليا سواء في مفاوضاتهم مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية حول الملف النووي الإيراني, وحتى اكاذيبهم ومغالطاتهم المستمرة حول ايجادهم لمخارج وحلول لوضع حد لنهاية الحرب في اليمن, وهذا ما جعل الأمريكان ومعهم الصهاينة والأعراب المطبعين لصناعة أحداث ومتغيرات قديمة جديدة في الاستخدام كورقه داعش والقاعدة لمحاولة خلط الوقائع وإبراز متغيرات جديده لأجل البقاء والاستمرار في الوجود في أراضي العرب والمسلمين وهذا ما هو غير مقبول نهائيا عند العراقيين والمقاومين الأبطال من المجاهدين من رجال محور المقاومة الإسلامية ككل.
والعاقبه للمتقين.