من مثل قائدي
إب نيوز ٢٢ يوليو
*ام الشهيد الكرار عمر الرميمه
حاضرون أن نقتسم اللقمة
ما أشبه اليوم بالبارحة! لاغرابة في منطق قائد جدة المصطفى وأبيه المرتضى وأمه فاطمة الزهراء ان يستضيف الامة الاسلامية باجمعها في حضرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وهو يؤاخي بين المهاجرين والأنصار مع اختلاف المكان والزمان والظروف التي صدحت بها هذه الكلمة نقتسم اللقمة فقد كانت ظروف المدينة في أوج الازدهار بعيدا عن الحصار والضغوطات التي تمت فيها المؤاخاة لكن سيد الأنصار في زمننا هذا يقبع تحت القصف البري والجوي و الحصار الاقتصادي والسياسي ومع ذلك لم تثنيه تلك الظروف أن يسير على خطى جده المصطفىوان يكون له سبق المبادرة والايثار بالاهتمام بقضية هي المنسية في قلوب من يعيشون الترف والبذخ (قضية فلسطين )!!
بل امتدت أيديهم الملطخة بدماء الابرياء لتكون مع يد من قد أوجب القرآن والسنة قتالهم (السنة) التي لطالما اطالوا لأجلها لحاهم وتكسرت اصابعهم من كثر سواك ثناياهم وقد حذفوا من سطورها كل ما قاله سيد البشرية في كل امور دينهم بل إنهم جعلوا طلقاء من قد رسول الله اسماهم.
ونسبوا صدق الحديث إليهم واسم أمير المؤمنين قلدوهم لكن الله في محكم آياته فضح تصرفاتهم و إظهار نفاقهم قائلا فيهم:
) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِـمِينَ )
من سورة المائدة- آية (51)
( وَلِيَعْلَـمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَـمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْواهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللهُ أَعْلَـمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )
من سورة آل عمران- آية (167)