أجندات اليمن و المنطقة وكواليسها,,(مواجهة مباشرة مع بقاء صوري للأدوات الاقليميين)
إب نيوز ٢٣ يوليو
بقلم / عبدالرحمن حسن فايع
من خلال متابعتي اليومية ورصد التحركات والزيارات للمسؤلين الامريكيين سياسيين وعسكريين، ومن قرائة واقع عاهرين العرب وكلاء الصهيونية بالمنطقة وبتحليل التصريحات وربطها بالتحركات، تأكد لي بما لايدع مجال للشك أن الامريكان والصهاينة وشركائهم بمحور الشر متجهون لتأزيم الوضع بالمنطقة حتى تصل لتفجيره ..وخاصة باليمن ولبنان .
فالحشود الامريكية والتعزيزات التي تصل للمنطقة برا وبحرا وجوا ..والتي يوهمونا بها انها لمواجهة الوضع المتأزم مع روسيا والصين ..
امام ذلك يكون لزاما علينا الحذر والرصد والاستعداد لمواجهة التصعيد القادم لامحالة .
فـامريكا مصرة على تنفيذ المخطط الصهيوني التوسعي الاستعماري بالمنطقة والعاهرين العرب ينفذون اللأجندة الامريكصهيونية بكل تفاصيلها .
ومهما اختلفت الادوات المحلية والاقليمية فيما بينهم ..فإنهم ماضون في تنفيذ مايملى عليهم، ويعملون كالمرتزقة بكل دولة، ينفذون كل مايملى عليهم من البيت الابيض وتل ابيب وستشاهدون في قادم الأيام تحالفات جديدة بقيادة امريكا وبريطانية وفرنسية تخت ذرائع مختلفة.. ومما يعجل بإنشاء هذه التحالفات :
1 الصمود الاسطوري بدول محور المقاومة كاليمن .
2 احتراق ادواتهم المحليين والإقليميين نتيجة هزيمتهم المدوية
باليمن في اكثر من جبهة .
3 تأكد الامريكان وحلفائها من فقدانهم النفوذ والسيطرة على حكم وحكام المنطقة ..وصعوبة التخفي خلف ذرائع واهية كالشرعية باليمن .
4 فقدان مصالحهم الاقتصادية التي يستميتون للسيطرة عليها من النفط والغاز وغيرهما من ثروات المنطقة.
5 الخشية من فقدان السيطرة على الممرات المائية والتي تهدد مصالح الصهاينة والامريكان وحلفائهم والتي بفقدها .. سيخسرون كل مقومات هيبتهم ونفوذهم .
وبهذا فإن التوتر بالعلاقات بين الدول العظمى والصراع الذي اصبح علنا بين امريكا واوربا من جهة وروسيا والصين وإيران من جهة اخرى وتزامنه مع فشل كل وسائل التركيع العسكرية والاقتصادية تدفع الامريكان وحلفائهم لتغيير استراتيجتهم في دول محددة تصل الى التدخل المباشر كالذي يتم التحضير له باليمن ..
ويمكن ان يتكرر في دولا عربية اخرى في نفس الوقت .
والسؤال الذي يطرح نفسه: الى متى ستظل الشعوب العربية في غيها وإثمها امام ما يشاهدونه من سقوط لكل حكامهم كعملاء خانعين ينفذون مايملى عليهم ويعوثون بالارض فسادا .. حتى وصلت الى اعلان حالة الطوارئ من البيت الابيض في دولا عربية كـلبنان .
الذين يعتقدون ان كيان الدولة آيل للسقوط نتيجة الازمة السياسية والاقتصادية التي صنعوها هم وتدرجوا في تكوينها و تأجيجها حتى وصلت الى الوضع الراهن هناك.. معتقدين ان الشعب اللبناني ودول محور المقاومة وفي مقدمتهم رأس الحربة المقاوم في لبنان وقائده السيد/حسن نصر الله سيسمحون بذلك وسيستسلمون، وذلك ما يعد مستحيلا بكل المقاييس
اما باليمن فإن تساقط كل اوراق العدوان وفشل كل اجنداته ومخططاته وهزيمة مرتزقته المدوية
وتصميم الشعب اليمني تحت راية قائده السيد/ عبدالملك يحفظه الله على تطهير كامل الارض اليمنية من المحتلين ومرتزقتهم، وإنتزاع الحقوق رغما عن الامريكان واحذيتهم ومرتزقتهم، اصبح اكبر مايقلق الامريكان والصهاينة بالمنطقة بكلها، وادى الى اجبار الامريكان والصهاينة لخلع القناع والقدوم ببوارجهم وطائراتهم وجيوشهم الى بعض المحافظات المحتلة والجزر اليمنية ..
لتدشين مرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع الاعداء، وذلك ما ينتظره الشعب اليمني منذ اكثر من عقدين من الزمن .