الإمام علي ويوم الولاية
إب نيوز ٢٥ يوليو
إلهام الأبيض
الإمام علي – عليه السلام – امتداد لولاية الرسول -صلوات الله عليه وعلى آله وسلم- وأن ولاية أولياء الله والهداة لعباده امتداد لولاية الله سبحانه وتعالى،ولاية قائمة على الرحمة،ولاية تبني أمة على أساس الرحمة والحكمة والعزة،تبني أمة لتكون قوية لتكون أمة بمستوى مسؤوليتها الكبرى في الأرض كأمة أُخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر،أمة لها مسؤوليتها العالمية في إقامة الحق في إقامة العدل وفي مواجهة الظلم ولتكون بمستوى هذه المسؤولية في عزتها،في قوتها في حكمتها،في إرتقاء وزكاء نفوس أبنائها…
لم ترتبط الأمة العربية بيوم الولاية ولا بإلامام علي -عليه السلام-
فما الذي حصل؟
تبدل الوضع وتغيرت الموازين وكان البديل هم اليهود والنصارى،كان البديل الذلة والخنوع والعبودية والهوان كما هو حاصل في هذه المرحلة لأمة ابتعدت عن التولي الحقيقي لله ورسوله والذين آمنوا.
هذان المساران المتباينان إما أن يكون الإنسان في هذا الاتجاه كمسلم وهذا الشيء الطبيعي للإنسان كمسلم اتجاه تولي الله ورسوله وإلامام علي -عليه السلام- ومن هم امتداد للإمام علي في إطار ولاية الله سبحانه وتعالى ،والاتجاه الآخر المباين لهذا الاتجاه
اتجاه اتخاذ أمريكا وإسرائيل أولياء معناه: أن يكون هم من يتحكمون في شؤون الأمة،أن يكون ماهو سائد في واقع العرب والبلدان العربية، مايفرض على العرب وما يتوجه فيه العرب ومايُلزم العرب بالتوجه اليه،هو ما تريده أمريكا لا ما يريده الله وماتريده أمريكا لا ما يأمر الله به ،
وهذا ماهو حاصل في واقع العرب وحكام العرب خدام أمريكا وإسرائيل
استبدلوا تولي الله ورسوله وإلامام علي بتولي أخل الكتاب من اليهود والنصارى أمريكا وإسرائيل.
فكان هذا واقع الأمة، خزي وعار وذل.