الٌْغَدِيّّرُ عِيٌْدُنَا الأكّّبَرٌْ..رُغٌْم أنّْف قُوَىَ الٌْغَدّْر

إب نيوز ٢٥ يوليو
بقلم / عبدالله علي هاشم الذارحي^

*بداء الأحرار بإقامة الفاعليات الخاصة
للإحتفال با لعيد الـ١٤٣٢ ليوم الولاية،
الذي يصادف الأربعاءالقادم إن شاء الله،
قد يقول قائل لماذا نحيي يوم الغدير؟
واقول هو إحياء لمناسبة دينية عظيمة
ففي يوم الولاية تم اكمال الدين واتمام النعمة،واحياؤنا لهااصلا هومن باب الشكر
لله على إكتمال وإتمام النعمة.قال تعالى
( ٱلۡیَوۡمَ أَكۡمَلۡتُ لَكُمۡ دِینَكُمۡ وَأَتۡمَمۡتُ عَلَیۡكُمۡ نِعۡمَتِی وَرَضِیتُ لَكُمُ ٱلۡإِسۡلَـٰمَ دِینࣰاۚ)آية٣
سورة المائدة صدق الله العلي العظيم
ونحن رضينا بـ الله ربا وبـ الإسلام دينا
وبـ محمد رسولا وبـ علي وليا،

*فلاعجب اليوم إن تناساها المسلمين وأنكرها المستسلمين،فقدغَدَر بالغدير من بقلبهم مرض في ساعته وحينه، كمانسوا وانكروا وغدروا بآية الولايةوآية التبليغ،
وكلاهمابسورة واحدة هي المائدة..هما

١(إِنَّمَا وَلِیُّكُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱلَّذِینَ یُقِیمُونَ ٱلصَّلَوٰةَ وَیُؤۡتُونَ ٱلزَّكَوٰةَ وَهُمۡ رَ ٰ⁠كِعُونَ)وبعدها٢(وَمَن یَتَوَلَّ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ وَٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ فَإِنَّ حِزۡبَ ٱللَّهِ
هُمُ ٱلۡغَـٰلِبُونَ)سورة المائدة ٥٥و٥٦]
صدق الله العظيم ونحن من الشاهدين
والموالين للوصي ومبايعين للقادةالأعلام
سادتنا ومرجعياتنا بكل زمان ومكان،

*وتأمل لمن الغلبة عبر التاريخ الإسلامي
هي لمن تولى الله ورسوله والذين آمنوا،
إنها سنة الله في الحياة الحق يغلب الباطل مهماصال وجال فمصيره للزوال
أماآيةالتبليغ فقداتت بعدآية الولايةب١٢
آية(یَـٰۤأَیُّهَا ٱلرَّسُولُ بَلِّغۡ مَاۤ أُنزِلَ إِلَیۡكَ مِن رَّبِّكَۖ وَإِن لَّمۡ تَفۡعَلۡ فَمَا بَلَّغۡتَ رِسَالَتَهُۥۚ وَٱللَّهُ یَعۡصِمُكَ مِنَ ٱلنَّاسِۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَـٰفِرِینَ)سورةالمائدة٦٧]صدق الله الحق
وصدق المتبعين للحق الأحق أن يُتبَع،

*فبعد نزول الآية ورد للتأكيد عليهاقول الرسول صل الله عليه وآله وسلم عندما
صعد فوق اكتاب الإبل بغدير خم يوم١٨
من ذي الحجة عام١٠للهجرة وبعدأن رفع
يد أخاه علي(عليه السلام) خطب خطبة عظيمة قال فيها: «يا أيها الناس إن الله مولاي، وأنا مولى المؤمنين أولى بهم من أنفسهم فمن كنت مولاه فهذا عليٌّ مولاه، اللهم وَالِ من وَالاه،وعادِ من عاداه،وانصر من نصره، واخْذُل من خَذَله»هذا الحديث
رواه الكثير من الصحابه والتابعين وبعدة طرق وورد في كُتب الصحاح والسُنن…

*والذي ينكر حديث الغدير يكفيه ماقاله
العلامة المقبلي”إذا لم يكن هذا معلوم فمافي الدنيا معلوم” ومعلوم يقينا أنه
لم يصل أي حديث إلى حد التواتر مثلما وصل إليه حديث الغدير فلماذا يحاول البعض إنكاره عمدا؟هذا الإنكار هو عِداء لله ولرسوله وللإمام علي خاصة وللآل
كافة هو السبب، بدليل أن قادة المنافقين في المناطق التي تحت سيطرتهم أوعزوا الى خُطباء الجُمعة يوم امس أن ينكروا حدث وحديث الغدير وقالوا أن الإحتفال به بدعة،بينما البعض لايعرف ماهوالغدير،

*ولا شك أ ن الغدر بحديث الغديرحَدث
يومه و يوم وفاة الرسول(ص)بـ١٢ربيع
اول ألمسمى بيوم السقيفه..واستمر الغدر
لليوم وسيستمرالجدل والغدرالى القيامه،
حيث تجدان من شذ عن الأوامر الربانيه
والقواعد الثابته في الدين ووو….الخ
تجدان السقف قد خر عليهم من فوقهم
عندما انحرف مسار الأمة عن مشروع
الولاية وصلت قيادة الأمة لأيدي عملاء اليهود والنصارى الذين لن يرضوا عنهم مهما انبطحوا لليهود والنصارى وطبعوا معاه فإن ألطبع قد غلب التطبع.

*خلاصةالقول أن من غدر بحديث الغدير وصاحبه هو الذي غدر بنا ويغدر بالأمة الإسلامية ومنعها من الحج،وهو الذي فرط بفلسطين وذهب للتطبيع…وووالخ
وعليه فلن تنتصر الأمة و تعود إلى قوتها و سؤددها وتنتصر على اعدائها اليوم إلا حين تعود إلى مفهوم الولاية بمعناها ومعاييرها التي شيدها و بَينها الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم في يوم الولاية،حينها سيتحقق قول ولِيي
الإمام علي(ع)”‏سنحيا بعد كربتنا ربيعا
كأننا لم نذق في الأمس مُرًا”

*ختاما”اللهم إنا نتولاك ونتولَّى رسولك ونتولَّى الامام علي ونتولَّى من امرتنا
بتوليهم من نجوم هدايتك واعلام دينك،
اللهم إنانبراء اليك من اعدائك وأعداء
رسولك واعداء الإمام علي وأعداء من امرتنا بتوليهم ..ياكريم ياعظيم يـ الله؛؛

You might also like