قنبلة مؤقتة في كل بيت
إب نيوز ٢٦ يوليو
منى ناصر
هنالك قنبلة مؤقتة وللأسف في كل بيت، وليس فقط في بلدنا اليمن، وإنما في كل بيت عربي على وجه الخصوص، وإسلامي، نعم إنها وسائل التواصل الاجتماعي، و المسلسلات الهندية، والتركية التي تأتي عبر شاشات التلفزة، ومن ساعد بإدخالها إلى بيوتنا ؟!
هونحن فكل ولي أمر اشترى بيده تلك القنبلة المؤقتة، وإذا لم تنفجر يوماً ما على يد الآباء والامهات، ستنفجر على يد أبنائهم إذا لم يحسنوا استخدامها، وإذا لم يحظوا برقابةٍ من أولياء أمورهم.
فنحن اليوم أمام خيارين، إما أن ينتبه الفرد منا لتصرفاته، ويدرك مدى خطورة تلك الأدوات اللعينة التي هي عبارة: عن براكين الكترونية، إن صح التعبير، فيجب على الفرداستخدمها في سبيل خدمة دينه، ووطنه، وأمته، وإلا فعلى الدنيا السلام، وإن استخدمها في سبيل دمار أمته، ودينه، ووطنه، ونفسه، وأهله، فقلد أصبح أداة في يد اليهود والنصارى، وانسلخ عن قيمه ومبادئه، وباع دينه بعرض من الدنيا قليل، وهنالك أمثلة كثيرة منها مثلاً: إذا جلس الزوج بجانب زوجته، وجلسوا عائلية وهم بجانب بعضهم، والزوج للأسف في عالم آخر يتواصل مع امرأة أخرى ويخون زوجته، وبعض النساء مثلاً كذلك لاتدري أين الزوج، والأبناء قد يدخلون نتيجةً لتلك المشاهد الخاطئة والمعارضة للفطرة في محادثاتٍ مع رفقاء السوء؛ فيبتزونهم بعد سحبهم إلى كثير من الأشياءِ الخاطئة والعياذ بالله .
وهنالك الكثير والكثير من الالعاب الإلكترونية مثل: لعبة البوب جي التي تُذهب العقل، وبمعنى أوضح إذا لم يستوعب كل بيت عربي م