الإنجازات والوقائع الحالية.. حقائق ثابتة لخيارات قادمة!!

إب نيوز ٢٧ يوليو 

عبدالجبار الغراب

كان لتحالف العدوان نوايا خبيثة وكراهيه متواصلة واحقاد منذ عقود وهي كان لها الوجود والخروج في عديد الأحداث الدامية التى الحقها النظام السعودي طوال السنوات الماضية, وما حادثة مجزرة قتل الحجاج اليمنيين في تنومه الا واحدة من مجازر عديدة ارتكبها نظام ال سعود بحق مختلف الشعب اليمني, وعندما تماشت أمورها في اليمن صار للهدوء تواجده سنوات بفعل الانصياع والخضوع لحكام اليمن, وعندما يكون للخروج الأكيد وعدم تحكم السعوديين بقرار اليمنيين أعلنوا الحرب واعدوا الخطط وما أحداث ال 26 من مارس 2015 الا نموذج وضع العدوان في انكشاف لخبثه واحقاده واطماعه عندما شعر بخروج اليمن عن السيطرة والهيمنه السعودية الأمريكية, لتتوضح المؤشرات الكاملة والتى هي في الأساس لماضي همجي سعودي بإرتكاب متواصل للمجازر بحق كامل ابناء الشعب اليمني, وبإعلانه الحرب على اليمنيين هي سابقه لأهداف تم إعدادها ومخططات تم وضعها ليكون للإعلان من داخل عاصمة الأمريكان البدء في تنفيذ عدوانهم على اليمن واليمنيين , فأمريكا والسعودية والإمارات والقاعدة وداعش والمرتزقة ومعظم الدول العربية والغربية شكلوا تحالف عسكري كبير ضد بلد إسلامي عربي فقير هو اليمن الأصيل الذي ارهقته سنوات الظلم والتأمرات السابقة والانصياع والانبطاح لحكامه الخونة وعندما شعر العدوان بخروج اليمن عن دائره الوصاية والولاء والطاعة اشعلوا الحرب الظالمه على كامل الشعب اليمني.

ليتوالى السقوط السريع وتتلاحق مختلف الخسائر لكل من شارك في الحرب ضد اليمن وشعبها ,وعلى واقع السنوات المستمرة ووصولها الى السبع السنوات لعمر عدوان همجي على اليمن, وجدت معسكرات كبيرة للقاعدة تم اسقاطها, وفشل ذريع لكل إستخبارتيهم العسكرية ,ليتم قتل وجرح وأسر المئات للارهابين بمديريه ولد ربيع بمحافظة البيضاء وتحرير ألف كيلو متر من الاراضي التى كانت بحوزتهم, فكان للجيش اليمني واللجان الشعبية تحقيقهم للانجازات وفرضهم الوقائع الحالية من خلال حصدهم للنجاحات العسكرية و مواصلتهم لتطهير كل شبر مازال تحت سيطرة الإرهابيين والمحتلين.

وعديد هي الصناعات العسكرية والكثير هي الأنتاجات الحربية من الصواريخ البالستيه والطائرات المسيرة اليمنية التى شكلت فارقا واضحا في قلبها للموازين, وتحقيقها لقوه الردع والتوازن وتفوقها العسكري, ليكون لحصاد الانتصارات مفعولها في رسم معادلة فرض الخيارات السياسية وتحسين شروط المفاوضات من واقع السيطرة الفعلية على اغلب اراضي الجمهورية اليمنية, والكثير هي في عملياتها النوعية وتكتيكاتها القتالية ونجاح في مختلف جوانبها الاستخباراتية التى حققها الجيش اليمني واللجان الشعبية على مدار السبعة الأعوام من عمر تحالف العدوان السعودي الأمريكي الذي شن عدوانه دون أسباب ولا مسببات, لتنكسر وتتحطم كل منظومات الإعداد الحربي لتحالف العدوان وتتراجع كل أهدافه المعلنة والاماني والأحلام في تحقيق أطماع الأمريكان والصهاينه في يمن الإيمان.

فأحداث عديدة تنوعت في البروز والظهور , وتراكمات ازدادت في العلن بفعل الفشل والخنوع, وأوضاع ماساويه فاقت الخيال وبلغت مستوياتها العالمية القياسية النادرة في الأرقام, وموازين للقوى تغيرت, فمن بدايات العدوان الحقارة والإستعلاء والغرور بتحقيق النصر السريع , الى هزيمة واندثار وخزي وعار وتهاوي وجري لإيجاد مخارج وحلول لانقاذهم من مستنقع دخولهم حرب اليمن العصيه عليهم, لان مع مرور الشهور الأولى من العدوان صار المستحيل فرضه الأكيد من قبل اليمنيين ,لتتغير الصوره, وتنقلب التوقعات راسا على عقب , لينكمش تحالف العدوان في مستنقع اليمن الكبير: بفعل صمود شعبها وبسالة رجالها المجاهدين من الجيش واللجان الشعبية وبقيادة رشيدة حكيمة إيمانية سماحة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: الذي شكل العلامة الفارقة بقوة إيمانه ويقينه بالله بحتمية الانتصار الأكيد في وجه المعتدين على اليمن وشعبها العزيز الكريم.

فكانت للتطورات الميدانية العسكرية تسارعها في الإستحواذ والسيطرة على عديد المناطق التى كانت تحت سيطرة مرتزقه العدوان السعودي الأمريكي, فتماشت في تقدمها محدثتآ خلخلة وإنهيار لقوى العدوان , ليتم طردهم من أغلب مناطقهم الذين إحتلوها بداية عدوانهم على اليمن فتهاوت معسكراتهم , وانتهى كامل الدعم المقدم منهم لأدواتهم المرتزقة , فالسرعه في الإنجاز العسكري صار, ومن نهم الى الجوف حلقات للترجمة والذهول والإعجاب التى قدمها الجيش اليمني واللجان الشعبية بانتصارات أرهبت التحالف وبعثرت كامل مخططاتهم واحلامهم, ومن مارب والتقدمات السريعة للجيش اليمني واللجان الشعبية كان للصياح والعويل خروجه اليومي والإعلامي ودفع بعمليات عديدة سواء كانت سياسية او تصعيدات عسكرية قام بها الأمريكان ومعهم الأمم المتحدة للخبطه التقدم السريع للجيش واللجان لتحرير مارب وخلق كل العراقيل لتحقيق ذلك وبإفتعال الجوانب الإنسانية الكارثيه اخذوها أوراق ابتزاز ومقايضه لهم لتحقيق نصر, ومن بوابات الضغوطات السياسية اصدروا قرارات احاديه وبعضها بالأموال أخذتها امم العار والارتهان لبقاء امينها العام في ولايه ثانية كإعلانه ضم انصارالله في قائمة المرتكبين لجرائم بحق الأطفال, وما هي الا ورقه ضغط سياسية ضد الانصار للقبول بما يرده تحالف العدوان وهذا الذي لم يكن مقبول أبدا من قبل اليمنيين.

فكان للوجود الفعلي بؤر إرهابية تم إنشائها وتجميعها وتمويلها من عديد الدول , ومراكزها كثيرة, أقامها و اأوجدها تحالف العدوان وأول من صنعهم الأمريكان وفي كثير المناطق اليمنية الخاضعة لسيطرته تم تثبيتهم وفيها الكثير من المعسكرات التدريبية ومن مختلف الجنسيات, وما وجودهم في منطقتي قيفه ويكلآ ومديريه ولد ربيع في محافظه البيضاء الا أكبرها كجماعات إرهابية ومعسكرات للإعداد والتدريب وبمختلف أنواع الأسلحة المتطورة تمويل, لتعتبر أكبر مركز وموقع تم إعداده وفيه من القيادات الإرهابية على مستوى الجزيرة العربية والعالم, ويعتبر أكبر تجمع للجماعات الإرهابية في شبه الجزيرة العربية.

فتعددت الإنجازات العسكرية للجيش اليمني واللجان الشعبية وخاصتا سابقا والمتمثلة في دك معسكرات الجماعات الإرهابية في أكبر تجمع في منطقه شبه الجزيرة العربية والتى كان يعدها الأمريكان نقطه انطلاق لتنفيذ اجندتهم في اليمن والمنطقة في مديريه ولد ربيع بمحافظة البيضاء, لما لهذه المنطقه من موقع استراتيجي يتوسط اليمن, لكن لقدرة الله وجودها في الترشيد ليمشي المجاهدين بعزيمه إيمانيه ويقين مطلق للخلاص من المعتدين الإرهابيين ليتم القضاء عليهم واستعادة الأمن والأمان لمديرية ولد ربيع وما جاورها من مديريات محافظه البيضاء, وأخيرا ما حدث من تصعيد عسكري وتجميعهم للعناصر الإرهابية مجددا وبإدارة الأمريكان تم استقدامهم الى مديريتي الزاهر والصومعه في محافظه البيضاء وبالإعلان كان للشرعية المنتهية والفاره من اليمن الدعم إعلاميا انهم من قاموا بالعملية لإعطاء الغطاء للجماعات الإرهابية وبمجرد الصد والردع والانكسار والهزيمة السريعة لهم تم كشف الإرهابيين وقتل المئات منهم واسر المئات ليتم استعاده المناطق والتقدم نحو تحرير ما تبقى من مناطق قليله مازلت تحت سيطرة المرتزقة والارهابين في محافظه البيضاء, لتكن حقائق الثبات الفعلي والسيطرة على الأرض جعلها خيار لفرض الشروط وتعزيزها في مراحلها القادمة اذا ما كان للإمريكان الجديه في وضع نهاية لحرب اليمن وخلق فرصه لاحلال السلام في اليمن.

لتمثل مختلف العمليات العسكرية النوعية وما أكثرها للجيش واللجان انجازاتها التصاعديه ليتم التدراس بكامل تفاصيلها والاندهاش الذي اذهل العالم الذين كان نال الإعجاب داخليا وخاريجيا لما شكله إنتصار اليمنيين والقضاء على الجماعات الإرهابية التى كانت تشكل مصدر رعب وإقلاق مستمر وترهيب لكل سكان اليمن عموما ومحافظه البيضاء خصوصا , وبتموي أمريكي سعودي صهيوني معروف للجميع وبإعترافات الإرهابيين الذين تم أسرهم, وخاريجيا إنكشف الدليل والتأكيد الإضافي على إثبات الإجرام والدعم وان الإرهاب صناعه أمريكية صهيونية بامتياز.
ومن واقع القوة والصمود والهوية الإيمانية والعقيدة الإسلاميه والأصاله للعروبة والإنتماء لهذا الوطن ولتربته التى جعلت من كامل اليمنيين يسطروا أروع ملاحم النصر والإباء ويحققوا لهذا الوطن العزه والشموخ والحرية والاستقلال, ليكون من قادم الأيام حقها في الإعلان الأكيد لإستكمال التحرير لما تبقى من أراضي الوطن القابعة تحت سيطرة الاحتلال وأدواته المرتزقة من اليمنيين.
والعاقبه للمتقين.

You might also like