الصراع السعودي الإماراتي برعاية أميركية صهيونية وأموال خليجية

إب نيوز ٢٧ يوليو

بماذا وَعدَت الإمارات تونس حتى إنتفَض قيس سعَيِّد على الإخوان المسلمين؟
[ وما هو الهدف السامي والكبير من كل هذه الحكاية؟
[ لماذا صَمَتَت واشنطن وأبتلعَت لسانها أزاء ما يحصل في الخضراء؟
[ وما هوَ دَور باريس في الأزمَة؟
[جملَة أسئلَة تحتاج الى أجوِبَة فَمَن المستفيد؟

**لقد أصبحنا كعَرَب أضحوكة العالم وطابتهم المفضلة للعب كرة القدم
وأضحَت بلادنا مسرحاََ لتنفيس الخلافات والصراعات الدولية،
وأصبحَت الدُوَل الفقيرة ألعوبة بين يَدَي الدوَل الغنية بالنفط والغاز.
[السعودية بزعامة محمد بن سلمان،
[ ودولة الإمارات العربية المتحدة بزعامة محمد بن زايد، اللذين تسابقوا على إرضاء سيدهم الصهيوني ومحاربة الإسلام المحمدي الأصيل لدرجَة أن القرن الأكبر للشيطان محمد بن سلمان منع عن الناس حَج بيت الله الحرام، وفتحَ المواخير والنوادي الليلية وسمحَ بالطرب المَجون بعدما هَدَم أجداده اركان الهدىَ وبيوت الأئِمَة وبيت النبي الأُمِي الأكرم،
**وبن زايد الذي يمثل القرن الثاني الأصغر للشيطان في الصحراء العربية أحيا الوثنية من خلال بناء أكبر معبد للبوذية في أبو ظبي بعدما حارَبهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأخرجهم منها!

[ هؤلاء القرنين اللذين تعاقدوا مع الشيطانين الأكبر والأصغر شكلوا أنفسهم قروناََ لهم في المنطقة فتآمروا على اليَمن وشنوا عليها حرباََ ضروس ودمروها، ولولا رجولة اليمنيين وبسالتهم لكانت صنعاء اليوم بِيَد الصهاينة.
فأختلفوا فيها ووقعَ الطلاق وبآنت التباينات فيما بينهم وطَفَت على سطح الماء فعقدت ابو ظبي صفقة سريَة مع تل أبيب إتفقت معها بموجبها بالتعاون لإحتلال الجُزُر اليمنية وتثبيت قواعد عسكرية لها فيها وهكذا حصل!

[ نقلت أبو ظبي الصراع مع السعودية الى لبنان وتعاملت مع بعض الشخصيات السياسية من الطرفين اللبنانيين فيه المتصارعين وبدأت بنسج علاقات سياسية ودِّية (خضراء)؟؟؟.
مبنيَة على المحبة والنوايا (الحَسَنة)؟؟؟

[لعبَت الإمارات ولا زالت دوراََ ريادياََ بارزاََ في ليبيا بدعم قوات اللواء خليفة حفتر الى جانب مصر،
واليوم جاء دور تونس الخضراء…

**محمد بن زايد الذي كانت عينه على تونس منذ زمن، حقَّقَ حلمه بالدخول اليها بدعمٍ صهيوني وتزكية أميركية وصمتٍ فرنسي مُطبَق! في محاولة منه لضرب النسيج الإجتماعي التونسي الذي يعاني بالأصل من إضطرابات سياسية واقتصادية،
[ فوضَع نصب عينيه حركة النهضة ذات الفكر الإخونجي المتأسلِم بهدف تصفية حسابات سياسية كبرى معها ودعمت سراََ الرئيس قيس سعَيِّد في إتخاذ خطوة حَل الحكومة والبرلمان واقفال المنافذ الحدودية بوجه جميع المسؤولين من حركة النهضة تحت الإقامة الجبرية، الأمر الذي قَسَّمَ البلاد بشكلٍ عاموي ودَبَّت الفوضى في الشوارع بين مؤيدٍ ومعارض مع حدوث بعض الصدامات.
تونس الخضراء هيَ المرتكز الصهيوني الآول في المغرب العربي وشمال افريقيا قبل الإنتقال منها الى الجزائر التي تنتظرها أيادٍ سود مدعومة من الإمارات (العبرية) التصرُف والهوية.
إن نقل الصراع الى أقصى بلاد المغرب العربي بقيادة الإمارات بين الرياض وابو ظبي والتلاعب بأمن المجتمع القومي العربي واللعب على التباينات والتناقضات بحجة محاربة الأخوَنَة ما هوَ إلَّا ذريعه تتخذها الإمارات للتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية المستقرة على الشواطئ المطلة على اوروبا لهدمها ودمارها ارضاءََ للسيد الصهيوني وتنفيذاََ لمخططاتهم برعاية اميركية واسرائيلية حتى لا يبقى وطن عربي مستقر داعم لقضية فلسطين.

*إسماعيل النجار

*28/7/2021