أطلال ذكراك
إب نيوز ٢٨ يوليو
ماذا نقول عن الآمال يامالي
أو من ننادي ليضغي عند موالي؟
أسرجت أقلامي الثكلى وقد وثبت
في الروض تشدو وفي الأفاق ترحالي
وأحرقت أوراق أحلامي بكل ذرى
فاستوطن الحزن أقوالي وأعمالي
والحر إن عاش في الفوضى يموت بها
في زحمة العنف من أخطار الأهوالِ
مسكين من لم يجد للروح توئمها
في هذه الأرض يبكي قلبه الغالي
محتار مابين أشجان الفؤاد وفي
أعماقه الدر مطموراً بالأثقالِ
طينٌ ورملٌ وأقول الوشاة لها
في دربه الشان من حالٍ إلى حالِ
لا يعرف الحزن إلا من يكابده
ولا يرى النور إلا السالي الخالي
لا شيئ في الكون يحتاج الجفى أبداً
مادمت رحال من بالٍ إلى بالِ
أطلال ذكراك تمحوها إذا خبُثت
والحلو منها أمام العين غربالِ
تصفو حياة الأخلاء في تراحمهم
وينتهي الصفو إن أغلظت الأقوالِ
لا تزعج الدرة البضاء إن بها
قلبٌ رحيمٌ يداوحي جرحك البالي
أمعنت في أحرفي الغناء فابتسمت
كل الأسارير من قولٍ وأفعالِ
زفوا التهاني إلى أحرار أمتنا
من يعشوا الخير والأخيار أمثالي
بقلم/ شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن28 7. 2021م